أعلنت القيادة المشتركة للجيش السوري الحر أن عدد المقاتلين المتوقع أن يدفع بهم «حزب الله» نحو الأراضي السورية من جهة حمص خلال الأيام القليلة المقبلة يتراوح ما بين أربعة آلاف وخمسة آلاف مقاتل، فيما أكد مصدر من جبهة النصرة ل«الشرق» أن عدد المقاتلين من فيلق بدر في العراق، الذين دخلوا إلى سوريا لمساندة النظام، وصل إلى نحو 42 ألف مقاتل. ميدانياً، قال عمر الجولاني، الناطق الرسمي باسم المجلس المحلي لمحافظة القنيطرة ل»الشرق» أن تحركات إسرائيلية مريبة تجري على الحدود في الجولان من جهة القنيطرة، بالتزامن مع تحركات وتحصينات لقوات النظام في منطقة القنيطرة، وقصف متقطع لكتائب الأسد على دفعات، كل دفعة مؤلفة من عدة قذائف على قريتي جباتا الخشب وبير عجم، بينما أعلن الجيش الحر عن استهداف مفرزة الأمن العسكري (مفرزة الجسر) الواقعة بين قريتي خان أرنبة والحميدية، وإدارة النقل العسكري بسيارة مفخخة وتدميرها بالكامل، وأعقب العملية انتشارٌ أمني كثيف في قرية خان أرنبة، مدعومٌ بسيارات تحمل رشاشات دوشكا. وفي مدينة الرقة، ذكرت لجان التنسيق المحلية أن الطيران الحربي شن غارات كثيفة على المدينة أمس في محيط فرع الأمن العسكري المحاصر، الذي تدور حوله اشتباكات بين مَن تبقّى من قوات الأسد والجيش الحر، وقال ناشط في المدينة إن نحو مليون شخص من النازحين ومن سكان المدينة بدأوا يتأهبون لمغادرتها بعد استهداف الطيران لها، فيما أعلن الجيش الحر أنه تمكّن من إسقاط طائرة حربية أغارت على المدينة. وفي مدينة الحسكة شمال شرق سوريا، نقلت تنسيقية شباب الثورة السورية أن عناصر من حزب العمال الكردستاني، أطلقت النار عشوائياً على متظاهرين في بلدة القحطانية، كانوا يطالبون بإسقاط النظام، ويرفعون علم الثورة السورية، ما أدى إلى سقوط خمسة جرحى عُرف منهم «إبراهيم العلي» الذي أصيب بإصابة خطيرة، فيما سادت البلدة حالة توترٍ غير مسبوقة، وتمركز قناصة الحزب فوق مبنى البلدية.