دشن الكاتب عبدالله بن إدريس، مساء أمس الأول، كتاب «قافية الحياة»، بحضور لفيف من أهل الفكر والثقافة والأدب والإعلام، في مقر ميدان الفروسية في الملز. ورعى تدشين الكتاب وزير الثقافة والإعلام، الدكتور عبدالعزيز خوجة، الذي قال خلال الحفل «إن بن إدريس أحد أعلام المملكة العربية السعودية، وقامة فكرية راسخة امتازت بخصال حميدة لازمته، ولا أبالغ إن قلت بأنه الشاعر والأديب، بأنه الأديب المبدع، والشاعر، والكاتب»، منوهاً بمساهمته في تاريخ حركة الشعر والأدب، وتحديداً في نجد «ونحن نذكر كتابه شعراء نجد المعاصرون». وشكر خوجة أبناء «بن إدريس»، لبرهم بوالدهم، وتنظيمهم الحفل الذي قدم عبر تاريخه العامر بالعطاء عصارة فكره وجهده ليُخرج لوطنه موسوعة فكرية شاملة، بالإضافة إلى عدد من الكتب والدواوين. وقال بن إدريس «أشكر الذين ساهموا في أن ترى هذه السيرة النور بعد أن كدت أنصرف عنها، وأخص بالشكر ابني إدريس على متابعته مراحل إصدارها»، مؤكداً أن السيرة الذاتية ليست وثيقة أمجاد فحسب، ولا ينبغي لكاتبها أن يجعلها كذلك، إذ تتحول حينها من بشرية إلى ملائكية، والسيرة الذاتية الحقيقية والصادقة هي خليط من الإنجازات والإخفاقات التي يمر بها كل من يريد أن يضع بصمة في الحياة. جاء الكتاب في 371 صفحة، ويضم الفصول (النشأة والمشوار الدراسي، المشوار الوظيفي، المشوار الصحفي، كتابي شعراء نجد المعاصرون، رئاستي للنادي الأدبي بالرياض، عصا التسيار، الأزمنة، هؤلاء والذاكرة، عندما تضاءلت نفسي، حصاد التجربة)، وكتب مقدمته ابنه الإعلامي إدريس الدريس.