• السعودية تعشق تفاصيل الفرد بينما، يتعلق الرجل بالعباءة. • تحب المرأة من الرجل ما تراه، أما هو فيعشق تفاصيل العباءة وما تشي به. • الشاب السعودي لا يعشق المرأة بل يتعرف على العباءة. • إذا شعر بالخيانة يتهمها بالقول عباءتك خدعتني. • إذا تغزل بقتاة يتركز الحديث على العباءة مثل: يا أم العباية السوداء، لو العباية التفت أو انحلت، دوري يا أم العباية دوري، ماشية وعبايتها تسحر، إلى غير ذلك من إشارات الشباب وترميزاتهم مما يشبه غزل الخياطين وبائعي العباءات. • السعودي الكائن الوحيد الذي يتغزل بالملابس: ما هقيت إن البراقع يفتنني... • الحاجة أم الاختراع ولذلك هو الوحيد ذكوريا الذي استفاد من التلفزيون عاطفيا فيسأل حبيبته: أي ممثلة تشبيهن؟ وتكون خبرة الطرفين المشتركة هي المحك! • الرجل السعودي هو الوحيد كونياً الذي يسأل: أنت صغيرة أم كبيرة؟ ولأن التفاصيل معدومة والسنوات ممسوحة فيكون المنطق: عمركِ فوق الأربعين أو دونها؟ • إذا اكتشف أنها متقدمة في السن قال صحيح العباءة لا تكشف ذلك! • هو الوحيد الذي يمكن أن تخدعه المرأة بصورة لا تنتمي إليها. • هو الوحيد الذي يمكن خداعه بلون البشرة إذا كانت المرأة تلبس قفازات. • لا يستطيع التكهن بطول المرأة لأن العباءة تستر كل الأطراف. • لا يميز أخته أو أمه أو زوجته بين النساء إلا إذا أقبلت عليه، أو أشارت إليه بيدها. • الوحيد بشرياً الذي يمكن أن تتخطاه زوجته دون أن يميزها. • الوحيد الذي يحتاج مهارات شم فريدة ليدرك أن المرأة التي تخطته، تواً، هي زوجته. • الرجل الوحيد، عالمياً، الذي يمكن أن يدخل وزوجته إلى السوق ثم لا يستطيع التعرف إليها إن ابتعدت عنه لدقائق. • رغم ضراوة غيرته يمكن أن يتستر على مغازلة زوجته لغيره أدباً ولأنه يظنها امرأة أخرى. • هو الرجل الوحيد الذي تتعرف إليه زوجته عبر لون سيارته ونوعها. • السعودي هو الاستثناء بين الرجال الذي يمكن أن يعاكس زوجته علانية لأنه نسي لون عباءتها أو حقيبتها أو شكل حذائها. السعوديون مساكين لأنهم لا يعرفون النساء بل يميزون العباءات!