كلمة شكر يجب أن توجه من وزارة الإعلام للأستاذ صالح الشيحي، فلولا «التغريدة» الشهيرة لما علمنا عن وجود ملتقى المثقفين. شكراً للشيحي، يقولها عشاق القتال حول موضوع المرأة وصراع التيارات، فالربيع العربي حرمهم لذة هذا النقاش الممل لأشهر. شكراً للشيحي، لأنه كشف القناع عن بعض من يدعون انتماءهم للتيار الديني، وهم يقذفون الحضور بأشد التهم. شكراً للشيحي، لأنه كشف لنا أن بعض الليبراليين بيوتهم أوهن من بيت العنكبوت، فالتغريدة رغم عموميتها إلا أنها أصابتهم بالجنون. شكراً للشيحي، فقد أضاف مفردة جديدة لقائمة الاتهامات، فأصبح لدينا «زوار البهو» على غرار «زوار السفارات».