أعلن المدير العام لإدارة الشؤون الدينية للقوات المسلحة اللواء الدكتور محمد السعدان دعوة سبع دول من ضمنها الولاياتالمتحدة وبريطانيا الى حض منسوبيها من العسكريين المسلمين للمشاركة للمرة الأولى في جائزة الأمير سلطان الدولية لحفظ القرآن في دورتها السابعة. وأوضح خلال اللقاء التعريفي بالجائزة أمس في الرياض، بحضور عدد من السفراء والملحقين العسكريين الذين تمت دعوة بلدانهم للمشاركة بالجائزة، أن «ذلك يأتي بناءً على توجيه نائب وزير الدفاع الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز». وأشار اللواء السعدان، بحسب «وكالة الأنباء السعودية»، إلى أن «استضافة المملكة الجائزة وإشراف الوزارة عليها شرف كبير»، مضيفاً أنه «لا نية لإقامة المسابقة خارج المملكة، ولجنة الجائزة بصدد درس إضافة فرع خامس لفروعها الأربعة، يُعنى بإجادة قراءة القرآن الكريم وحفظه فقط، حتى تتسنى للمسلمين في أوروبا والأميركتين المشاركة فيها، وبالتالي زيادة فرص خوض غمارها». ونفى إمكان التوسع في مواضيع الجائزة لتشمل علوم القرآن، معللاً ذلك باحتمال تضييق المشاركة، وربما العزوف عنها لصعوبتها، مؤكداً أن وزارة الدفاع تهدف إلى تعميم حفظ وقراءة القرآن الكريم في أوساط الجيوش الإسلامية. وقال إن الفائزين الأوائل في الفروع الأربعة ستتكفل الوزارة بحجهم هذا العام على نفقتها الخاصة، وقال إنهم يقدمون الدعوات قبل أشهر وبمدة تتيح للراغبين في المشاركة الحضور إلى المملكة ضمن المتسابقين، مفيداً بأن اللجنة التنظيمية حرصت على توفير إمكان بث المسابقة مباشرةً عن طريق موقعها على الإنترنت، بغية إتاحة الفرصة لذوي المتسابقين لمشاهدتهم خلال فعاليات المسابقة. من جانبه، أوضح رئيس اللجان التنظيمية العميد ركن صالح العمري أن الجائزة في أيدٍ أمينة بعد رحيل متبنيها وراعيها الأمير سلطان، مشيراً إلى أن الجائزة تحظى باهتمام ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبدالعزيز، والأمير خالد بن سلطان الذي سيحفظ لها مكانتها وما تتمتع به من أهمية. وقدّم العمري شرحاً مفصلاً عن الجائزة خلال كلمته في اللقاء التعريفي بالجائزة، وركز على تجديد الدعوة للسفراء والملحقين العسكريين الذين حضروا اللقاء، مشيراً إلى أن الوزارة ستتكفل بجميع المصاريف المترتبة على حضور المرشحين للمسابقة من نقلهم من بلدانهم وحتى عودتهم إليها.