تعاني عمليات توزيع الدقيق في الجوف من سلبيات عدة. وقال موزعون إن الدقيق الذي يصرف للمخبز بموجب رخصة البلدية قليل جداً، ولا يكفي المطلوب. وقال موزع (طلب عدم ذكر اسمه) إن كل مخبز مرخص قبل الأزمة، يحصل على كمية تتراوح بين 35 و42 كيساً، أما الآن، فيحصل كل مخبز على كمية تتراوح بين 20 و25 فقط أسبوعياً». وسبب الأزمة -بحسب ما ذكره أصحاب المخابز في كل من طبرجل والقريات والعيساوية- هو وجود كثير من المخابز غير المرخصة، التي تطلب كميات من الموزعين أثناء توقف صوامع الغلال في الجوف عن التوزيع في الفترة التي صاحبت هطول الأمطار قبل أسبوعين أو أكثر، كي لا يتضرر الدقيق من ِشدة الأمطار أثناء النقل. وأبدى عدد من أصحاب المخابز المرخصة استياءهم من شح توزيع الدقيق، لكنهم اتفقوا جميعاً على أن الوضع ليس سيئاً كما كان قبل أسبوعين، بينما اتفق كثير منهم على عدم وجود سوق سوداء أو استغلال ورفع للأسعار، حيث ما زال السعر على حاله قبل الأزمة والمحدد ب 26 ريالاً. وأكدت جميع المخابز التقيد بالأوزان للخبز، حيث يبلغ وزن ربطة الخبز للمخابز (مايعادل ستة أرغفة) من 700 – 750 جراماً، بينما يبلغ وزنه للتوزيع بين 500 – 600 جرام (ما يعادل خمسة أرغفة).