- النصر دفع ثمن البطولات، النصر لايلعب واثق الخطوة يمشي نحو هدفه، النصر يسير في الطريق الصحيح رغم العراقيل الخارجية، ورغم العمل الدؤوب ضده، ورغم محاولات تعطيله من هنا وهناك، ولكنني أجزم أن الفرق القوية لا تهزمها تلك المحاولات، والنصر الآن قوي، فنياً وإداريا وجماهيرياً. - النصر بات قوياً لأن إدارة النصر تخلصت من أخطاء الماضي، ولأنها عرفت أين الخلل، ولأنها اكتسبت الخبرة،ولأنها وهذا هو الأهم ضيقت الدائرة لتكون عبارة عن «فيصل بن تركي،فهد المشيقح، سالم العثمان». - ميزة العمل الآن في النصر أنه سريع وسلس وصحيح، حينما كان المدرب غير راضٍ عن شوكت ومنحه فرصة أخيرة، قام أحد هذه الأضلاع الثلاثة ولن أكشف عن اسمه احتراماً لأسرار العمل ومعرفتي بكل ما تم، بتجهيز البديل « محمد حسين» وحينما جاءت ساعة الصفر كان الإحلال سريعاً ولم يربك الفريق. - وحينما أصيب أيوفي، كنت أتحدث مع أحد الأضلاع الثلاثة عن معلومة موثقة أن نظام الفيفا يجيز تسجيل البديل في حال كانت الإصابة إلى نهاية الموسم والمسوغات منطقية، فذكر لي أن العمل بدأ على البديل منذ تلك الليلة، ويجري أعداد خطاب يحمل تلك المسوغات المنطقية مشفوعاً بالتقارير الطبية. - عرفت عندها أن النصر يسير بقوة وثبات، ويخطط جيداً وعرفت أنه يدفع مهر البطولات، ويبقى التوفيق أخيراً بيد الله سبحانه وتعالى، فالنصر لا يلعب الآن لذلك الخوف في قلوب جيرانه بات كبيراً. - نسيت أن أخبركم، أن البيئة الجاذبة والجيدة الموجودة في نادي النصر، وغير الموجودة لدى الجيران ساهمت في انضمام تركي آل الشيخ إلى العضوية الشرفية للعالمي، ولعل الدعم الذي قدمه كعربون وفي هذا التوقيت بالتحديد كفيل بأن يكشف عن نيات الرجل الطيبة..وهو يعلم يقيناً أن مدرج الشمس من يكسبه لن يندم أبداً.