داهمت قبيل صلاة فجر اليوم الأحد موجة من الغبار والأتربة مصحوبة برياح نشطة وباردة محافظة الأفلاج، وحجبت مدى الرؤية الأفقية إلى قرابة 200 متر. وازدادت قوتها في منتصف الموجة، واستمرت الموجة حتى قبيل صلاة الظهر، فيما اتجهت قوة الرياح والأتربة وبكثافة إلى المحافظات الأخرى الجنوبية. وقد تسببت الموجة في استنفار الجهات الأمنية تحسباً لأي طارئ – لا قدر الله – وقد ازداد عدد مراجعي مستشفى الأفلاج العام من صغار السن ومرضى الربو وحساسية الصدر بعد تعرضهم للغبار، فيما سجلت عدداً من مدارس المحافظة غياب لمجموعة متفاوتة في صفوف الطلاب والطالبات وكان معظمهم بأمر من أولياء أمورهم خوفاً عليهم من تأثير الغبار الذي توقعوا وصوله لقاعات الفصول المدرسية . الأفلاج | علي العجمي