تشهد الآن محافظة الأفلاج والقرى والمراكز التابعة لها، موجة شديدة من الغبار والأتربة، حجبت الرؤية الأفقية إلى عدة أمتار، وشلت الحركة المرورية على الطرق السريعة والفرعية، وغلف أجواء المحافظة ما يشبه الظلام الدامس. واضطر الكثير من الأهالي إلى البقاء في منازلهم وعدم الخروج خوفاً من الأضرار التي تخلفها موجة الغبار خصوصاً على الأشخاص الذين يعانون الربو والأمراض الصدرية. وكثفت الفرق الأمنية وجودها على الطرق السريعة مع تأهب واستنفار تام من جميع الجهات الأمنية والصحية تحسباً لأي طارئ. وقال العقيد فهد الفيصل مدير الدفاع المدني بالأفلاج إن هناك تأهباً تاماً من فرق الدفاع المدني ومتابعة مستمرة لموجة الغبار التي اجتاحت الأفلاج. وحول مخاطبة الجهات المختصة بتعليق الدراسة، قال الفيصل إن هناك متابعة وفي حال استمرار الموجة أو حدوث أي أمر تقتضي المصلحة به تعليق الدراسة، فسيخاطب محافظ الأفلاج لكي يخاطب إدارة التعليم، وذلك بتعليق الدراسة ولكن حتى الآن لم يتقرر أي أمر.