(والله إنني رأيت وسمعت ما يغضب الله عز وجل) بهذه الكلمات رد الرجل “التربوي” الكاتب صالح الشيحي على تغريدة شككت بصدق التغريدة “الشيحية” الشهيرة التي أصابت الثقافة ب”المغص”! كان الشيحي يملك الخيار بين غض الطرف عما رآه من “بلاوي”! أو كشف “الجرح” للعلاج! ولكنه اختار ما ليس محبباً، عندما كشف الرأس وترك بقية “الجسد” مشرعاً الباب على مصراعيه للتكهنات التي يصل بعضها -بطبيعة الحال- للظلم والتجني! “فورة” عبده خال لها ما يبررها؛ لأنه يعتقد أن الشيحي لا يملك إثباتات حول ما رآه من أشياء قال عنها الشيحي ذات تغريدة، رداً على تغريدة تتصور الحدث، حيث قال “أكثر مما تتصور”! الأمر تجاوز حواجز “الستر”، والصمت الشيحي “يغش” الناس! لذا كله، مطلوب من الشيحي إسقاط الأقنعة، ومرجو منه أن “يشفي” الفضول ويكشف “الممثلين” الذين نظنهم “مثقفين”! ويبقى السؤال لماذا عبده خال فقط الذي ثار؟!