أمسكتُ بقلمي وورقتي أسطر لكِ كلماتٍ نابعةً من فؤادي، لكنه أبى أن يكتب، توسلتُ إليه لكنه رفض. أخذت غيرَه و غيرَه الكثير فرفضت جميعاً، كسرت الواحدَ تلو الآخر ورميتها بعيداً. وأخذت أحلق بخيالي لأجواء ذلك المكان البديع الخلاب وورقتي مازالت بيضاء، فاكتشفت أنَّ العيب ليس في الأقلام بل في روعة وطيبة أجوائك يا طيبة!! يتوافد إليك الناس فتحتضنينهم بدفئك وحنانك. فيك المسجد الذي بناه رسولنا الكريم وفي رياض روضاتك يخشع الناس وتهتز قلوبهم، وبك قبر رسولنا الكريم وصحابته. طيبة عجزت أن أنشد مدى حبي واشتياقي لك ومدى آثارك التاريخية؛ فإن حاولت عدَّها لن أكفيها حقها.