أبي الحبيب، إلى من أخذ بيدي وأوصلني إلى شاطئ الأمان. إلى من علمني كيف أصمد أمام أمواج البحر الثائرة. إلى من أشبعني بدفء حنانه وحبه. إلى من رفعت رأسي عالياً افتخاراً به. إلى سندي الذي أقف على قدمي مرتكزة عليه. إليك يا أبي العزيز أبعث بإيقان حبي واحترامي. وعبارات نابعة من قلبي. حبر قلمي لا يستطيع التعبير عن مشاعري نحوك. فمشاعري أكبر من أن أسطرها على الورق. غيداء عبدالرحمن العرابي - جدة