كشف الفنان التشكيلي، زهير مليباري، عن أهمية تنظيم الورش الفنية، وقال إنها تسهم في تثقيف الفنانين التشكيليين وتنمية المهارات الفنية والنظرية لدى الفنانين الشباب، والمهتمين في الفن التشكيلي من المثقفين. جانب من أعمال الفنان زهير مليباري التي تم عرضها خلال الورشة جاء ذلك خلال ورشة العمل التي نظمتها الجمعية السعودية للفنون التشكيلية فرع مكةالمكرمة بصالة الفنون التشكيلية في نادي الوحدة الرياضي، للفنان مليباري مساء أول من أمس الأحد، وتطرق خلالها إلى تجاربه الفنية، والمراحل التي مرت بها تجربته التشكيلية ابتداءً من المدرسة الواقعية، وانتهاء بالسريالية. وأوضح أن المرحلة الأخيرة كانت تتسم بالتلقائية، والتقاط التجارب من اللاشعور. كما قام مليباري بعرض فوتوغرافي مصاحب لمراحل التطور التي مر بها. وأوضح رئيس الجمعية صديق واصل ل»الشرق» أن الورشة كانت مثرية في تجربتها، لافتاً إلى أن الضيف له خبرة فنية كبيرة، فهو مبتكر أسلوب الريليف بالرمل واستخدام خامات البيئة المدرسية المستهلكة في دروس التربية الفنية وإدخال أسلوب الطيات الورقية (الأورقامي) إلى تعليم العاصمة المقدسة، وله بحثان محكَّمَان علمياً بعنوان: أسس فن التوريق، منهج التربية الفنية ومدى ملاءمته للمستجدات الحديثة. وأوضح أن الفنان أصدر عديداً من الأقراص المدمجة عن عناصر الفن التشكيلي كما أسهم في عديد من المشاركات بمعارض الرئاسة العامة لرعاية الشباب بجدة ومكةالمكرمة من عام 1398ه وحتى الآن.