- وفقاً للأنباء الواردة فإن نادي النصر يتجه إلى الاتفاق مع الشريك الاستراتيجي stc ، لتجديد عقد الشراكة لمدة أربع سنوات مقبلة، وأن هناك اتفاقا قد تم على رفع قيمة العقد من مبلغ 45 مليونا للعام الواحد، إلى 65 مليونا أي بزيادة 20 مليونا. - أنا أرى أن المفاوض النصراوي القديم قد ظلم النصر، وقد هضم حق جماهيريته الكبيرة، التي تأتي ليس على مستوى المملكة فحسب بل على مستوى الخليج وسمعته الطاغية على مستوى آسيا كأول فريق آسيوي يشرف القارة في مونديال كأس العالم للأندية. - وأرى أن المفاوض الجديد أعاد نفس السيناريو وذات الظلم، لو وافق على التوقيع بمبلغ 65 مليونا في العام الواحد، فجماهيرية النصر والأمة النصراوية الكبيرة التي يعرفها القاصي والداني، مطمع لكل الشركات وكل مستثمر وكلّنا يعرف جمهور النصر جيداً في الدعم وفي التفاعل وفي إنجاح أي مشروع للنادي. - ومن هنا أرى أن التوقيع بأقل من مائة مليون في العام الواحد ، سيكون هضما لحق هذا النادي الجماهيري،وإخفاقا من المفاوض النصراوي ونجاحا وذكاء من مفاوض الشريك الاستراتيجي، فهل جماهيرية النصر أقل من الهلال؟ هل جمهور النصر في التفاعل كجمهور الهلال؟ جمهور النصر يتفوق بمراحل فكيف ينجح المفاوض في الهلال في تسيير عقد الشراكة الاستراتيجي كما يرغب ويريد ويفشل المفاوض النصراوي؟ بالرغم من أن جمهور الأخير الأكثر من حيث القاعدة والتأُثير والتفاعل. - نسيت أن أخبركم، أن على إدارة النصر التفكير كثيراً قبل توقيع هذا العقد بالمبلغ المعلن، ويجب أن يعي المفاوض النصراوي أن أوراقه رابحة بلا جدال.