كشف نائب مدير الشؤون الصحية في العاصمة المقدسة الدكتور حسين عبدالله غنام عن إنشاء مستشفى جديد في الشرائع بسعة 500 سرير، وذلك لحل مشكلة بُعد المستشفيات عن الحي وصعوبة نقل مرضاهم إليها في فترة المواسم نظرا لازدحام الشوارع. جاء ذلك خلال اللقاء المفتوح الذي عقدته المديرية مساء الأربعاء الماضي في قاعة مستشفى الولادة في مكةالمكرمة بعنوان (لقاء المواطن والمسؤول) حضره الغنام ومديرو المستشفيات وجمع من المواطنين. وقال إنه تم تسلم الأرض من أمانة العاصمة المقدسة وجارٍ طرح المنافسة وتسليمها للوزارة وإن شاء الله سيتم العمل على المشروع. كما أشار إلى إنشاء مستشفى بين مكةوجدة يخدم سكان المدينتين. كما ساق الغنام البشرى لأهالي مكةالمكرمة بإنشاء مائة عيادة للأسنان جارٍ ترسيتها والبدء في إنشائها في أحياء مكة. من جهة أخرى وعد الغنام بفتح تحقيق عاجل حول تأخر أحد مستشفيات العاصمة المقدسة إجراء عملية التبرع بالدم لزوجة مواطن حامل. مؤكدا حرص المديرية على إجراء العمليات للمواطنين دون أي تأخير، وفي حالة حاجتهم للدم فإنه يتم تأمينه ومن ثم تتم مطالبتهم بسداد كمية الدم الذي استهلك. مؤكدا على أهمية تبليغ مثل هذه الشكاوى فورا لمدير المستشفى أو مدير العيادات أو المدير المناوب. وقال: «أنا مسؤول أمام الله أولا ثم أمامكم بحل مشكلات المرضى بدون استثناء ومن أمن العقوبة أساء الأدب، وأن العمل الأساسي لجميع الطواقم الطبية هي راحة المريض والمراجعين. مشيرا إلى أن مسؤوليتهم هي تدريب الطلاب لكن دون أن يخل ذلك بعملهم الرئيس في الالتفات للمتبرعين والاهتمام بهم. من جهته كشف مدير مستشفى النور الدكتور عبدالسلام ولي ردا على سؤال مواطن حول زيادة المراجعين على عيادات طب الأسنان عن وجود دراسة تهدف لزيادة أعداد أطباء الأسنان سواء في الفترة المسائية أو أثناء أوقات الدوام، في حين وعد مدير مستشفى حراء الدكتور وليد حسين بمحاسبة طبيب غير موجود في عيادته أثناء وقت الدوام الرسمي ردا على شكوى مواطن آخر. وأقر الدكتور وليد بشكوى مواطن حول وجود مشكلة مزمنة في مستشفى حراء تتمثل في كثرة المراجعين على مستشفى حراء وخاصة في فترة عطلة نهاية الأسبوع أو فترة الإجازات وبالأخص عيادة الأطفال، مؤكدا أنها تحتاج فترة طويلة لحلها وهي عائدة لعدة أسباب، مبينا أنهم قاموا بزيادة أعداد أطباء الأطفال في الطوارئ من طبيب للأطفال إلى طبيبين واختصاصي موجودين في العيادات لكن زيادة المراجعين في قسم الطوارئ تصل إلى حوالي 700 إلى ألف حالة يومي الخميس والجمعة، مشيرا إلى أن 90% من الحالات باردة، مناشدا أولياء الأمور مراجعة مراكز الرعاية الصحية في الحالات غير الطارئة. من جهته وعد مساعد المدير العام للتموين الطبي الدكتور إسماعيل سردار بزيادة أعداد الأمصال المضادة للسموم في المراكز الصحية، مطالبا أحد المواطنين بتزويدهم باسم مركز الرعاية لمخاطبته وحل مشكلة الأمصال. وحول تكرار الأخطاء الطبية في المستوصفات الأهلية أجاب مدير الشؤون الصحية للقطاع الخاص الدكتور محمد المحمادي عن سؤال أحد المواطنين بأنه ينظر للخطأ الطبي من قبل لجنة المخالفات ونظام الهيئة الصحية وتدرس القضية من قبل لجنة طبية استشارية متخصصة ويصدر فيها قرار، أما إذا كان فيه حق خاص أو هناك وفاة أو فقد منفعة عضو تحال القضية إلى الهيئة الصحية الشرعية في لجنة الاختصاص.