كشف مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة مكةالمكرمة الدكتور خالد بن عبيد ظفر عن تهيئة وتجهيز جميع مستشفيات مكةالمكرمة ومراكزها والمشاعر المقدسة لتقديم خدماتها لحجاج بيت الله الحرام، حيث تم دعمها بالقوى البشرية والأجهزة الحديثة، كما تم تشغيل (6) مراكز طوارئ داخل الحرم المكي الشريف، وتجهيزها بكامل الأجهزة الطبية اللازمة والقوى العاملة لتقديم العلاج للمرضى وحالات الإسعاف والطوارئ لكبار السن والمرضى والعجزة من ضيوف الرحمن على مدار الأربع والعشرين ساعة. وقال إن مستشفيات مكةالمكرمة، تشمل:مستشفى أجياد للطوارئ، ومستشفى الملك عبدالعزيز ومستشفى الملك فيصل ومستشفى النور التخصصي ومستشفى حراء العام ومستشفى الولادة والأطفال ومستشفى ابن سيناء بحداء. وأضاف أنه تم تجهيز مستشفى أجياد على مساحة (3000م) وبسعة سريرية تبلغ (52) سريراً، كما تم تحديث مستشفى الملك عبدالعزيز، حيث تم إنشاء قسم جديد لجراحة اليوم الواحد بسعة (20) سريرا وغرفتين للعمليات وغرفة إفاقة بسعة (6) أسرة وغرفة لتحضير المرضى، وفي مستشفى الملك فيصل تم تحديث قسم المختبر بأجهزة حديثة كاملة وفق نظام الجودة النوعية ومضاعفة المساحة إلى أكثر من (700) متر مربع واستحداث قسم للتبرع بالدم وقسم الأنسجة وإنشاء قسم لمزارع الدرن وهو الأول من نوعه في مكةالمكرمة، كذلك تم تحديث قسم العمليات وتجهيزه بأجهزة تخدير حديثة، وتطوير قسم الطوارئ بسعة 29 سريراً على قسمين للرجال والنساء، وإضافة غرفتين لفرز الحالات وغرفة بسعة (6) أسرة للإصابات وغرفة للإنعاش القلبي بسعة (3) أسرة وغرفة عزل مع تحديث وتجهيز قسم العناية المركزة وزيادة عدد الأسرة إلى (20) سريراً، أما بالنسبة لمستشفى ابن سينا فقد تم تحديثه هذا العام ليستوعب ما يقارب مئة سرير تساعد في تخفيف الضغط عن مستشفيات العاصمة المقدسة. وأشار إلى أنه في مسشتفى النور التخصصي تم تكليف (2560) طبيباً وإداريا وممرضا وفنيا لخدمة ضيوف الرحمن وتبلغ سعة المستشفى (500) سرير، كما تم دعم مستشفى حراء العام الذي يقع على طريق الحرمين بالكوادر الطبية اللازمة وزيادة عدد الاسرة لتصل لأكثر من (350) سريراً ومستشفى الولادة والأطفال التي تزيد طاقته الاستيعابية عن (200) سرير، موضحاً أنه يوجد عدد من المستشفيات والمراكز الصحية بكل من منى وعرفات ويبلغ عدد المراكز الصحية بالمشاعر المقدسة (20) مركزاً صحياً، إضافة إلى مستشفيات منى الطوارئ ومنى الوادي ومنى الجسر ومنى الشارع الجديد وتم تجهيز هذه المستشفيات بالكوادر الطبية والتمريض والفنيين والأجهزة الطبية المطورة وغرف للعمليات الكبرى والصغرى وأقسام العناية المركزة وغرف للطوارئ والإفاقة والعزل وأقسام للمختبرات وأخرى لضربات الشمس. وأوضح مدير الشؤون الصحية في منطقة مكة أن مستشفى منى الشارع الجديد نقل من قلب المخيمات المؤقتة إلى مبنى جديد استحدث وستتحقق الاستفادة منه خلال موسم حج هذا العام، حيث جهز المبنى بسعة (50) سريرا ويحتوي على (15) عيادة عامة وعيادة للطب الوقائي مع إنشاء سكن من دورين للعاملين في المستشفى، مشيراً إلى ان مستشفى منى الوادي الذي أزيل بعد حج 1429ه، أعيد بناؤه بسعة (194) سريرا و(25) سريراً للعناية المركزة و(24) سريراً للملاحظة وغرفتي عمليات وسيتم تشغيله خلال موسم حج هذا العام، أما مستشفى منى "الجسر" فقد تم تحديثه بالكامل وتمت تغيير البنية التحتية كاملة وتمت زيادة سعته السريرية إلى 140 سريراً ومضاعفة غرف العمليات إلى (4)غرف وفق نظام عالمي وزيادة أسرة العناية المركزة إلى (28) سريراً وتحديث قسم العيادات الخارجية. وقال بالنسبة لجسر الجمرات فقد تم زيادة عدد المراكز الصحية بالجسر وساحاته المختلفة إلى (20) مركزاً صحياً تتوزع على جوانب الجسر وأدواره المختلفة، وبني في عرفات مستشفى حديث بجوار جبل الرحمة وآخر بجوار مسجد نمرة روعي فيها تواجد الحجيج بشكل كبير في منطقة محددة مع الأخذ في الاعتبار بنوعية الأمراض التي تعتري الحجيج وتوفير الإمكانات وفق الاحتياج وتبلغ السعة السريرية لمستشفيات المشاعر المقدسة أكثر من ألف سرير، فضلا عن مئة مركز صحي، مجهزة بكافة المستلزمات الطبية التي من شأنها تقديم الرعاية الكاملة للحجاج.