محمد الشايع أكد مدير بلدية حفر الباطن محمد حمود الشايع، أن مسؤولية تردي حال مداخل المحافظة تقع على وزارة النقل، مشدداً على أن إدارته ليست لها علاقة بمداخل المحافظة الأربعة. وقال الشايع ل»الشرق»: المداخل هي من اختصاص وزارة النقل، وتم التنسيق في هذا الشأن، وتسلمنا فقط مدخل حفر الباطن من جهة طريق الشمال، وجارٍ العمل على تحسينه. سفلتة وترصيف محمد السويكت من جهته، رفض وكيل وزارة النقل لشؤون الطرق في المنطقة الشرقية المهندس محمد السويكت، ما ذهب إليه مدير بلدية حفر الباطن، مؤكداً ل»الشرق» أن دور البلدية هو وضع المجسمات لمداخل المحافظة، حيث يتم الانتهاء من تعبيد الطرق وإعادة سفلتتها من قِبل وزارة النقل. مشدداً على أن الدور الحقيقي لوزارة النقل والطرق هو سفلتة وترصيف المداخل فقط. وأوضح السويكت أن العمل جارٍ لإعادة هيكلة طريق الرقعي – حفر الباطن، بعد تأجيل العمل عليه خلال شهر ذي الحجة بسبب قدوم موسم الحج. القرى تجاوزتنا إلى ذلك، طالب عدد من أهالي حفر الباطن وأعيانها، في حديث ل»لشرق»، بضرورة تزيين مداخل المحافظة، وإضافة عدد من المعالم الجمالية، أسوة بقرى وهجر صغيرة تجاوزت حفر الباطن في هذا الجانب، وأصبحت مداخلها مضرب مثل في الجمال والتميز، في حين مازالت مداخل المحافظة الأربعة تئنّ تحت وطأة الورش، ومعارض السيارات، للقادم من الكويت، وأسواق الماشية والكسارات للقادم من الشرقية، ومقاهي (الشيشة) للقادم من الرياض، ومنازل الصفيح من جهة الشمال. اللوحات الإرشادية وأكد مدير العلاقات العامة في محافظة حفر الباطن مقبل العنزي، أن بلدية المحافظة مطالبة بتحسين المداخل أسوة بالمحافظات الأخرى، وبعض الهجر التي تقع على طريق الشمال، التي لا يتجاوز عدد سكانها ثلاثة آلاف نسمة، لكنها محل اهتمام منقطع النظير، كالمجسمات الجمالية، والإنارة الليلية، والمسطحات الخضراء، وهي أمور تفتقر إليها حفر الباطن. ورأى المواطن عبدالرحمن بن بصيص أن مداخل المحافظة في الوقت الحاضر لا تليق بمستوى محافظة حفر الباطن. بينما شدد رجل الأعمال طليحان الحربي على أن الاهتمام بالمداخل ليس أمراً ثانوياً، بل هو في غاية الأهمية، خاصة أن طرق حفر الباطن جميعها دولية، وهي لذلك واجهة للبلد. رجال الأعمال وانتقد عضو الغرفة التجارية عبدالرحمن الشريع، بلدية حفر الباطن، مؤكداً أنها تتحمل مسؤولية عدم تقدم المحافظة بالشكل الصحيح «كان على البلدية في أقل تقدير وضع لوحات ترحيبية لزوار المحافظة، ولوحات إرشادية، لأن حفر الباطن منطقة كبيرة ومترامية الأطراف، وليست هجرة صغيرة، بل إن بعض الهجر سبقت حفر الباطن من الناحية الجمالية». وطالب الشريع بضرورة تكاتف جهود رجال الأعمال لتحسين صورة حفر الباطن، على اعتبار أن البلدية لم تقم بدورها بشكل صحيح من حيث تحسين مداخل حفر الباطن. مدخل حفرالباطن من جهة طريق الصمان الدولي