أوضح مدير مكتب وزارة النقل بحفر الباطن نهار بن حسن أبوعينين أن هناك دراسات لربط موقع جامعة حفر الباطن بالقيصومة بطريق رئيسي بطول 17 كيلومترا؛ ووضع مداخل جديدة للمطار والجامعة والمستشفى المركزي. وستظهر نتائجها قريبا. مشيرا إلى رفض أرامكو الاستغناء عن الأرض التي تملكها بطريق حفر الباطن القيصومة. وأضاف البوعينين في لقاء الثلاثاء الشهري الذي تنظمه الغرفة التجارية بحفر الباطن: أن سبب تأخر طريق حفر الباطن الرقعي هو ارتفاع الطريق مقارنة بالآخر مما دعا الوزارة إلى الطلب من المقاول ضرورة مساواته مع الآخر. مؤكدا أن الوزارة ستقوم بفتح 75% من طريق حفر الباطن الرقعي خلال الأيام القليلة المقبلة ووجود دراسة لوضع سياج وإنارة للطريق نفسه. وأشار إلى أن هناك إعادة لهيكلة الطريق ما بين الصداوي إلى الوجعان وبطول 180 كيلومترا، وجار إنشاء أجزاء منه. مشيرا إلى أن توجها لدى الوزارة لمعالجة خطورة طريق حفر الباطن القاعدة العسكرية. وقال: إن هناك اجتماعات بين وزارة النقل والبلدية والمرور لدراسة العوائق داخل التقاطعات على الطريق التابعة لوزارة النقل لإيجاد حل مناسب لها إضافة إلى لجان مكونة من النقل والمرور والبلدية والجوازات لإصدار تراخيص للنقل المدرسي من أجل تحسينه وتنظيمه. وبين رئيس لجنة الأعمال بحفر الباطن أحمد الشريع أن الاجتماع مع رجال الأعمال بالمحافظة يأتي ضمن مناقشة بعض الأمور والمتطلبات التي تهم المواطنين، وإيجاد الحلول المناسبة ومعرفة آراء المسؤولين وإيضاح دورهم والأعمال التي قاموا بها. من جانب آخر، انتقد عدد من رجال الأعمال في اللقاء الدوري للغرفة التجارية دور مكتب النقل بمحافظة حفر الباطن وسوء الطرق العامة والمرتبطة بالمحافظة. وقال مبارك القحطاني: "إننا لم نكن نعلم بوجود مكتب للطرق بحفر الباطن، ولم تكن له أي لمسات تخدم المحافظة أو واضحة للأهالي". وأكد المواطن رشيد الحربي أنه لم يكن هناك عناية بطرق حفر الباطن أسوة ببقية محافظات المملكة على الرغم من حساسية موقعها، والذي يقع على الطريق الدولي للخليج والشام.