تعمل الشابة السعودية نورة الدوسري في مشروعها الحديث الذي أطلقت عليه «بوكيه لتنظيم الحفلات»،منذ مايقارب السنوات الثلاث . نورة الدوسري وقالت ل «الشرق » ، إنها بدأت من باب الهواية في بداية الأمر ، مضيفة أنها كانت تدرس دورات في تصميم الديكور في أحد المعاهد المتخصصة مع المصمم العالمي بريستون بايلي ، وبعدها شاركت في معرض في نهاية الدورة ومنها انطلق مشروعها الصغير الذي كان عبارة عن تنسيق الحفلات وتنظيم الحفلات وإخراجها . وأضافت «بدأت من منزلي برأس مال سبعة آلاف ريال وعندما توسعت يوما بعد يوم وبدأ الإقبال يزيد ، قررت وقتها فتح مقر للعمل، ونجحت في الحصول على أحد المحال التجارية في الجبيل البلد وبالفعل بدأت أمارس عملي بشكل رسمي «. و أشارت الدوسري إلى أنها تعاونت مع عديد من الجهات الحكومية والخاصة وسبق أن نظمت حملة الشرقية عام 2011م، وهي الآن بصدد تنظيم عديد من الاحتفالات والمناسبات الخاصة والعامة ومنها الزواجات التي أركز عليها في مجال عملي بشكل كبير، مؤكدة أن هناك رضا كبيرا لدى الزبائن من خلال عبارات المدح والشكر والثناء على عملها. وأفادت أنها لم تجد من المجتمع نظرة قاصرة تجاه عملها بل تعامل معها الجميع بكل إيجابية ولقيت دعما كبيرا من أسرتها ووالدتها بالتحديد ومن بعض أقاربها وزميلاتها ، مضيفة أنها لم تر أي عائق أمامها بل تجاوزت كل الصعاب حتى بدأت تحقق شيئا من أحلامها الكبيرة التي لاتتوقف. وكشفت الدوسري عن أنها تسعى حاليا إلى افتتاح عدد من الفروع ، كما أن لديها خططا تطويرية للمشروع ، إذ تقوم بإعداد دراسة لمتطلبات العمل في هذا المجال حتى تكون على دراية بكل ماهو جديد ليكون متواكبا مع رضا الزبائن. وأكدت أنها تحرص على المشاركة في عديد من المعارض والندوات والمحاضرات خارج الجبيل للاستفادة، وتسعى لتطوير هوايتها ، مشيرة إلى أن مايميز مجال عملها هو مساعدة العملاء على التخطيط لمناسباتهم وفقا للمكان المقام به الحفل وعدد مدعويهم وميزانيتهم وتصميم الأفكار التي يحلمون بها من خلال التصميم والتخطيط ، حيث نقوم بعمل خطة مسبقة للزبون قبل الحفل وأثناء الحفل وبعده ليخرج الحفل من خلال الزينات والديكورات والإضاءة بالشكل الذي يريده الزبون . ووجهت رسالة شكر إلى والدتها وعائلتها وكل من دعمها وتعامل معها في بدايات مشروعها ، وأنهت حديثها بأنها تحلم أن يتحقق طموحها وترى هذا المشروع في كل المناطق .