كشف مدير مرور الشرقية العميد عبدالرحمن الشنبري عن وجود أكثر من 60 ألف ناقلة برية يتم التعامل معها مرورياً في الشرقية، وأن إدارته تسعى لإيجاد حلول مرنة لدخول شاحنات النقل البري لحاضرة الدمام بالتنسيق مع اللجان ذات العلاقة، التي يشرف عليها نائب أمير المنطقة الشرقية الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد رئيس اللجنة، جاء ذلك خلال اللقاء الشهري الذي نظمته غرفة الشرقية أمس بحضور عدد من رجال الأعمال المهتمين بقطاع النقل ومدير السلامة المرورية والناطق الإعلامي لإدارة المرور المقدم علي الزهراني، وأدار اللقاء أمين الغرفة عبدالرحمن الوابل. وأكد العميد الشنبري خلال اللقاء أن العمل جارٍ لتقديم دراسة ومقترحات بين وزارة التجارة والنقل والمرور لاستحداث ميناء جاف على طريق بقيق والميناء والطرق الخارجية لتفويج دخولها للمدن، مؤكداً أن المرور لا يقف حجر عثرة أمام تنمية الاقتصاد في المنطقة وسيجد الحل المناسب، مشيراً إلى أن طريق الملك فهد توجد به مناطق محدودة لدخول الشاحنات نتيجة الامتداد العمراني وتوسط الصناعية في الدمام، مؤكداً أن القرار الإداري، سيفصل في ذلك. وأضاف الشنبري أن العمل يجري على دراسة جميع التقاطعات والجسور والكباري المحيطة، موضحاً أن «كوبري أبو حدرية عرض على أحد مهندسي النقل بجامعة الدمام لدراسته. وأكد في معرض حديثه أن طريق الملك فهد ذو طاقة استيعابية، ولا يمكن إيجاد حلول جذرية له، مؤكداً أن وقت الذروة يعمل عليه ثماني درجات، ولا تتعدى الحوادث فيه كونها بسيطة». وحول نظام ساهر، قال إن تنقلاته تعتمد على إحداثيات تحددها المرور، ويتم الانتقال بناءً على خطورة الطرق. وحول اشتراطات الفحص الدوري لبعض سيارات الوكالات. قال: تعتمد على 24 إجراءً، مؤكداً تشكيل لجنة ستحدد أربعة معارض قريباً، مشيراً إلى استحداث مدرسة قيادة في منطقة بقيق خلال أيام.