تحتضن المنطقة الشرقية فعاليات الملتقى الثاني لتوطين الصناعة، التي يرعاها وزير المياه والكهرباء المهندس عبدالله الحصين في الفترة من 17 حتى 19 مارس المقبل، بدعم وإشراف المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة. ويناقش الملتقى العديد من المحاور، تتضمن دعم الجهات الحكومية والقطاعات الإستراتيجية لتوطين الصناعة من خلال الاعتماد على الصناعات المحلية للحصول علي احتياجاتهم من قطع الغيار وغيرها، وتسهيل الإجراءات الحكومية في مجال توطين الصناعة، إضافة إلى دور الصناديق الحكومية والمؤسسات المالية في تمويل المنشآت الصناعية، وتفعيل القرارات الحكومية في دعم الصناعة المحلية. ويتحدث المحور الثاني عن التدريب والتأهيل من خلال استضافة المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني ودورها في تأهيل الكوادر الفنية، إلى جانب دور المعاهد المتخصصة في مجال التأهيل والتدريب الصناعي وتلبية متطلبات القطاع الخاص بتدريب وتهيئة الكوادر الفنية لسوق العمل لتوطين العمالة السعودية في القطاع الصناعي. بينما يناقش المحور الثالث الاستثمار من خلال دور الهيئات العامة في توفير البيئة الاستثمارية للمنشآت الصناعية ومعوقات الاستثمار الصناعي وفرص الاستثمار المتاحة في القطاع الحكومي والخاص. ويهدف الملتقى وفقا لما ذكره المهندس ثابت اللهيبى نائب المحافظ للتشغيل والصيانة في المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة إلى تشجيع الصناعات المحلية وخلق فرص استثمارية جديدة لجميع القطاعات الصناعية المحلية مع الوزارات والهيئات الحكومية لاستبدال بالشراء من الخارج الشراء من الداخل إلي جانب عرض فرص الاستثمار لدى القطاعات الإستراتيجية بالمملكة. كما يهدف التوطين في محصلته النهائية إلي الاعتماد علي المصنوعات الوطنية لأنها السبيل الوحيد للقضاء على البطالة التي تعتبر الهم الأول. يشار إلى أن حجم الواردات السعودية من الصناعات لعام 2011 يقدر بنحو 337.6 مليار ريال سنويا.