«حالة طوارئ تعيشها عديد من المدن والبلدات الأحوازيّة تزامناً مع تأكيد أحكام الإعدام الإيرانيّة الجائرة ضد خمسة معتقلين أحوازيين»، وفقاً «للمركز الإعلامي للثورة الأحوازيّة». ورغم أن الاحتلال الإيراني قد حوّل الأحواز إلى معسكر كبير نظراً للانتشار الكثيف لقواته الأمنيّة والعسكريّة القمعيّة، إلا أنه زجّ بمزيد منها في مختلف أنحاء الأحواز مؤخراً لتساهم في تقطيع ما تبقى من أوصال المدن والمناطق تحسباً لأي انتفاضة مردّها السخط الشعبي العارم. ودعت جماعات أحوازيّة من الداخل إلى تسيير مظاهرات سلميّة عنوانها «جمعة لا للإعدامات» تنديداً بأحكام الإعدام الإيرانيّة ضد الأحوازيّين. وأعلن «خامنئي» أن «العام الجديد سيكون عاماً للباسيج في الأحواز» دون سواها، وتنفيذاً لهذا الشعار أعلنت قيادة الباسيج عزمها «إنشاء 26 ألف مقر لعصابات الباسيج في مختلف أنحاء الأحواز المحتلة». وأعلن «المركز الإعلامي للثورة الأحوازيّة» عن «انتشار أعداد كثيفة من ميليشات الباسيج شمال شرق الأحواز»، وأكد المركز «قيام الاحتلال الإيراني بقطع المياه عن عشرات القرى وبعض المدن الأحوازيّة إثر تجفيف نهر المالحيّة» إضافة إلى سرقة مياه الأنهر الأحوازيّة الأخرى وتحويلها إلى المناطق الفارسيّة داخل إيران بواسطة عشرات السدود. ورغم تنديد عديد من المنظمات الحقوقيّة التابعة لهيئة الأممالمتحدة إضافة إلى الاتحاد الأوروبي والدولة الألمانيّة بالإعدامات الإيرانيّة المتكرّرة ضد الأحوازيّين، إلا أن دولة الاحتلال الإيرانيّة تمضي قدماً في إعدام الأحوازيين فتشنقهم على مقاصل الحريّة.