الرياض – محمد الغامدي أمانة المنطقة: سيطرنا على الأوضاع.. وهناك تضخيم لما حدث دعا نائب رئيس هيئة مكافحة الفساد الدكتور عبدالله عبدالقادر، إلى عدم الاستعجال والاستنتاج بما ستقوم به الهيئة بخصوص ما وقع في تبوك إثر الأمطار والسيول الكبيرة التي شهدتها مؤخراً وتسببت في بعض الأضرار. وقال ل«الشرق» إن الهيئة تتابع الأمور على جميع الجبهات، لكنه لا يستطيع أن يعلق على موضوع تبوك. وقال :»تستطيعون العودة إلى الرئيس». «الشرق» من جانبها، كانت تحاول الوصول إلى رئيس الهيئة محمد عبدالله الشريف، إلا أن هاتفه كان مغلقاً على مدى يومين، فتم إرسال رسالة كان نصها: «هل استشفّت الهيئة وجود فساد بعد أمطار تبوك.. وهل ستحقق في ذلك؟ وهل أرسلت مندوبين عنها.. وبدأت مخاطبات رسمية في هذا الشأن؟». لكن حتى الآن لم يصل رده. وكان بيان لوزارة الشؤون البلدية والقروية أكد استقرار الأوضاع والسيطرة على الوضع في تبوك، وأن الوضع جيد، وأنه تمت السيطرة على الوضع. مشيراً إلى أن أمانة منطقة تبوك استنفرت جميع طواقمها ومعداتها للمساهمة في فتح الشوارع ونزح المياه المتجمعة في بعض نقاط المدينة، ومراقبة جريان المياه داخل الأودية، حيث تعمل الفرق على مدار الساعة. إلى ذلك، أوضح المتحدث الرسمي لأمانة تبوك الدكتور رياض غبان، أنه مع الأسف تم تضخيم بعض الأمور، مشيراً إلى أن المقطع الذي تم تداوله في مواقع التواصل الاجتماعي عن الإسفلت الذي جرفه السيل هو لمشروع مازال قائماً ولم ينتهِ منه المقاول. ولفت إلى أن الأمانة استعانت بأكثر من 400 فرد و110 معدات وآليات، ستون منها مستأجرة خُصصت للطوارئ ولم يتم استخدامها حتى الآن. مشيراً إلى أنه تم تدارك الأضرار ونزح المياه عن الأحياء المتضررة في أقل من عشر ساعات. كما كانت كل الطرقات مفتوحة. من جانبه، أوضح مساعد مدير العلاقات العامة في وزارة الشؤون البلدية والقروية خالد العسكر، أن وزير الشؤون البلدية والقروية فوّض أمين تبوك بتوفير كل ما يحتاجه أهالي المنطقة، وتسهيل كل أمورهم، والترتيب مع الجهات المعنية في هذا الشأن. اقرأ أيضاً: * فهد بن سلطان يشكل 3 لجان لمتابعة المتضررين * أمين عسير: سوء التخطيط قد يكرر كارثة جدة * مليار و484 مليونا تكلفة مشاريع الطرق خلال عامين