أكدت أمانة منطقة تبوك في بيان لأمينها المهندس محمد العمري أن المساكن المتضررة من السيول أقيمت على وادي ضبعان وصدر بحقها مؤخراً حكم من ديوان المظالم بضرورة إزالتها من مجرى الوادي وعددها 72 منزلاً. مشيراً إلى أنه تم إخلاء سكانها من قبل الجهات المختصة قبل جريان الوادي. ولفت البيان إلى أن هناك أيضاً مزارع قديمة في حي دمج بتبوك مقامة في وسط وادي البقار، وتم بناء بعض الأسوار والمنازل العشوائية والعقوم الترابية عليها مما أعاق جزءاً من جريان الوادي، موضحاً أن جزءاً كبيراً من هذه المزارع يقع خارج حدود التنمية للأمانة. وذكر العمري أن الأمانة انتهت ومنذ عامين تقريباً من إعداد دراسة شاملة لدرء أخطار السيول ولصرف مياه الأمطار لكافة مناطق تبوك والتي أوضحت أن إجمالي تكلفة تنفيذ هذه الدراسات تبلغ ثلاثة مليارات ريال . وقد تم الاتفاق مع وزارة المالية لاعتماد هذه المبالغ خلال خطتين خمسيتين وبمتوسط اعتماد سنوي يبلغ 300 مليون ريال سنويا. وطمأن الأمين أن الأوضاع الآن تحت السيطرة، مشيراً إلى أن الأمانة كانت قد أعلنت حالة الطوارئ وجندت كافة طواقمها ومعداتها لمواجهة الأمطار والسيول، حيث يعمل في الميدان الآن 400 موظف وعامل وأكثر من 100 معدة يتبع نصفها للأمانة والباقي مستأجرة لفتح الشوارع و نزح المياه المتجمعة في بعض نقاط في المدينة ومراقبة جريان الأودية على مدار الساعة.