ثمّن أمير منطقة عسير صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد، الجهود المبذولة من قبل الرئاسة العامّة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالمنطقة في مكافحة السموم التي تستهدف المجتمع وشريحة الشباب، خاصّة أنّ دورهم كبيرٌ ومهم، مؤكداً أن جميع المروّجين والمتجاوزين لحدود الله سيحدد مصيرهم شرع الله القويم. وقال في خطابات شكر وجهها لرؤساء مراكز وأعضاء هيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في منطقة عسير، إثر تلقيه تقريراً عن ما قامت به الهيئة مؤخراً في جميع محافظات المنطقة من خلال فرقها الميدانية التي أتلفت عدداً من مصانع الخمور في أماكن متفرقة، إضافة إلى أعمالها الأخرى، إنّ الهيئة تضطلع بدور اجتماعي مهم في محاربة المروّجين ومكافحة أعمالهم، حاثّاً الجميع على التعاون والإبلاغ عن المروجين والمتربصين بصحة وسلامة مجتمعنا لاجتثاث هذا الداء من بين أيدي شبابنا؛ لأن المتربصين كُثر ولا بد من الوقوف لهم بالمرصاد. وأضاف الأمير فيصل بن خالد إنّ جميع الأجهزة الحكومية ذات العلاقة في منطقة عسير تعمل على قدمٍ وساق من أجل استئصال هذا الداء والقضاء عليه بكافّة أشكاله، وإنّ المتابعة مستمرة لهذه الجهود بشكل دوري وكذلك مراحلها وإنجازاتها. من جهته، عبّر مدير عام الرئاسة العامّة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة عسير الشيخ عامر العامر، عن شكره وتقديره لأمير منطقة عسير على اهتمامه ومتابعته المستمّرة لأعمال وإنجازات الهيئة. وأكد أنّ الهيئة جعلت من توجيهاته وتعليماته منطلقاً لها في أداء أعمالها، مبينا أن خطابات الشكر التي وجهها لأفراد الهيئة المشاركين في عملية إتلاف مصانع خمور بأماكن متفرقة في منطقة عسير كان لها الأثر الكبير في نفوسهم، وأضاف «ذلك ليس ذلك بغريب عليه، فقد عوّدنا على متابعته واهتمامه بأعمال الهيئة وإنجازاتها خطوة بخطوة ولحظة بلحظة، ونسأل الله أن يعيننا على حمل الأمانة والقيام بالمسؤولية في مواجهة هذه السموم التي تتربص بشبابنا، وحماية وطننا من كل الآفات، وأن يديم على هذا البلد أمنه وقادته».