وعد وائل جسار جمهوره الخليجي، سابقاً، بعدم الإقدام على الغناء باللهجة الخليجية إلا إن كان متمكناً منها، وإلا إذا وجد العمل المناسب لصوته. ويخوض جسار الآن في هذا الإطار أول تجربة له، بعد أن خاض منذ فترة وجيزة تجربته الأولى في أداء القصيدة المغناة. «الشرق» تواصلت مع جسار، فأكد أنه يحضّر لألبوم جديد من المتوقع أن يصدر بعد شهرين تقريباً، ومن المرجح أن يضم ثماني إلى تسع أغنيات، من بينها أغنيتان باللهجة الخليجية تعاون فيهما مع الفنان فايز السعيد، إضافة إلى أغنيتين لبنانيتين، وأربع أغنيات باللهجة المصرية تعاون فيها مع بلال الزين، وصلاح الكردي، وأحمد ماضي، وناصر الأسعد، ونادر عبدالله. ولدى سؤالنا ما إذا كانت هذه الخطوة ستؤدي به إلى تقديم عمل خليجي كامل في المستقبل، أجاب «لا أعرف ماذا يخبئ لي المستقبل. وكل ما يمكنني قوله إن هذه التجربة التي أخوضها اليوم ستكون المعيار لأي عمل خليجي مقبل، آخذاً في اعتباري في الدرجة الأولى مدى قدرتي على إتقان اللهجة التي أحترمها، وأكن كل الحب لجمهورها، إضافة إلى انتقائي للعمل المناسب الذي يليق بعراقة هذا الجمهور».