أعرب الفنّان وائل جسار عن سعادته بالأصداء الإيجابيّة التي تحصدها القصيدة التي أطلقها مؤخراً باللغة الفصحى وحملت عنوان «قولي شيئاً» وتعتبر تجربته الأولى في عالم القصيدة المغنّاة مشيراً إلى أنّه يعمل بهدوء وتأنٍ لانتقاء الأعمال الجيّدة والجديدة التي يقدمها للجمهور كي يحصد إعجابه وكي لا يكرر نفسه. جسار الذي استغرب الانتقادات التي نالتها القصيدة بعد وصف كلماتها بالثقيلة والصعبة، أكد على عمق المعنى الكلامي للقصيدة التي لا يعتبرها صعبة بل تنتمي إلى نمط السهل الممتنع في الغناء لافتاً إلى أن أذواق الناس تختلف وكلّ عمل يقدم يتلقى نصيبه من المديح والانتقاد وهذا ما يجعله نجاحا، مشيراً في الوقت عينه إلى احترامه لكل وجهات النظر ولكل الانتقادات التي وجهت. وردّاً على التعليقات التي وصفته بالدخيل على القصيدة المغناة ومقارنتها بقصائد الفنان كاظم الساهر، رفض جسار احتكار هذا النوع من الفن بفنان معين لافتاً إلى أن الفنان الجيد ذلك الذي يؤدي مختلف الألوان الغنائية، معرباً في الوقت نفسه عن احترامه الكبير للفنّان كاظم الساهر الذي كان من أوائل الذين قدّموا هذا النوع من الأغنيات وحقق من خلالها نجاحاً باهراً. أما فيما يتعلق بتصريح الفنّان هاني شاكر الذي أعلن فيه أنّ شركة «أرابيكا» تولي اهتماماً بجسار أكثر ما تولي اهتماماً به فقد اعتبر الفنان اللبناني الكلام نابعاً من محبّة الفنّان هاني شاكر له ولا يقصد منه أي حسد أو غيرة أو سوء نية، فكلّ شخص وفق ما قال يرى الأمور من وجهة نظره، وكلام شاكر سببه الأصداء التي حصدها ألبومي الديني لدى الجمهور. ولدى سؤاله عن ألبوم الأطفال الذي من المتوقع أن يطلقه قريباً، فقد أعلن وائل أنّ الألبوم انتهى وسيطرح في الأسواق فور انتهاء الشركة من إتمام كافة الإجراءات اللازمة لذلك. أما عن نوعية الأغنيات التي انتقاها فقد أوضح أنّه يقدّم فيه للأطفال رسالة بسيطة بعيدة عن الفلسفة في ظلّ ما نشهده من قتل وتعذيب لأطفال العالم. كما توجّه بالشكر إلى الفنّانة نانسي عجرم التي أثنت على تقديمه ألبوماً للأطفال معتبراً أنها تتكلم بأصلها وأنها عودتنا دائماً على النجاحات. كاظم الساهر هاني شاكر