علي العلياني مُحاوِرٌ لامع.. تناول في حلقة سابقة له قضية المنح بينبع، وهذا مفرح لأبناء مدينتي. اللافت في الأمر حديث أحد الذين تحاوَرَتْ معهم كاميرا (يا هلا) عن وجود فساد واضح يطول بعض المسؤولين الإداريين في المحافظة، وتأكيده على امتلاك ما يُثبت. كنت أتوقع من العلياني -وهو المهني- أن يتيح الفرصة لأحد مسؤولي المحافظة للإدلاء بدلوه في هذه القضية الخطيرة، أو الإشارة إلى تعذر الاتصال – على الأقل – وتوقعت ألا يفوت العلياني فرصة كهذه لتكون حلقة تتبعها حلقات حول فساد بعض مَن هم في السلطة (إن ثبت)، أما ترك الموضوع يمر هكذا فغير منطقي. أكتب هذا المقال وأنا لا أعرف صاحب الاتهام، وليس لي مصلحة مع هؤلاء المسؤولين، وإنما من أجل الحقيقة والوطن: فإما أن الاتهامات صحيحة، ويتعين أن ينال الفاسد عقابه -أياً كان- وإما أن الاتهامات غير صحيحة وتطال المسؤولية مصدرها والقناة والبرنامج.. علي العلياني.. للموضوع بقية أنتظر أن تكتبها أنت (حتى لا تُغمض الحقيقةُ عينيها)!