اعلنت الخارجية الفرنسية الخميس ان باريس “تدين باقوى العبارات المجزرة الجديدة التي نفذها الجيش السوري في حمص”، واسفرت عن مقتل اكثر من 100 مدني، منددة “بوحشية نظام (الرئيس السوري) بشار الاسد”. وصرح مساعد المتحدث باسم الخارجية فانسان فلورياني في بيان ان “هذه الحلقة الدموية الجديدة تشكل اثباتا اضافيا على وحشية نظام بشار الاسد. فرنسا تريد ان لا تبقى هذه الجرائم بلا عقاب”. وكانت باريس دانت الاربعاء ايضا و”باكثر العبارات حزما” الهجوم الصاروخي الذي استهدف الثلاثاء جامعة حلب. وقال فلورياني الخميس انه ينبغي “على منفذي هذه الجرائم المرتكبة في سوريا، ايا كانوا، ان يخضعوا للمحاسبة امام القضاء الجنائي الدولي”. وتحدث المرصد السوري لحقوق الانسان في بيان الخميس عن “معلومات تفيد بارتكاب النظام السوري مجزرة جديدة يوم أمس الأول الثلاثاء ذهب ضحيتها نحو 106 سوريين بينهم نساء وأطفال”، وذلك “اثر اقتحام القوات النظامية لبساتين الحصوية الواقعة بين الكلية الحربية وحاجز ديك الجن والمنطقة الصناعية” الى الشمال من مدينة حمص في وسط سوريا. واوضح المرصد ان من الضحايا عائلة مؤلفة من 14 شخصا بينهم ثلاثة اطفال، اضافة الى عائلة من 32 فردا “تم توثيق اسماء ثمانية منهم”، وان “بعض الشهداء احرقوا داخل منازلهم، وبعضهم قتل بالسلاح الابيض”. من جهة اخرى، افاد المرصد عن مقتل 87 شخصا في انفجارين في جامعة حلب (شمال) الثلاثاء فيما اتهم ناشطون معارضون ولجان التنسيق المحلية الطيران الحربي بقصف الجامعة. وكانت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية ووسائل اعلام رسمية قالت ان الانفجارين نتجا عن اطلاق “مجموعة ارهابية مسلحة” قذائف صاروخية على الجامعة الواقعة في منطقة تسيطر عليها القوات النظامية في غرب المدينة. (ا ف ب) | باريس