تضم مدينة الخبر أكثر من ثلاثة جسور للمشاة حالياً، في كل من طريق الملك عبدالله، وطريق الملك عبدالعزيز، وشارع الأمير تركي، فيما يتم حالياً إنشاء جسرين آخرين للمشاة على طريق الملك عبدالله وطريق الملك فهد، ومع ذلك تشهد جسور المشاة هجراناً من قِبَل المشاة الذين يفضِّلون السير في الشارع، وقطع الطريق أمام السيارات، على الرغم من خطورة هذا الأمر الذي قد يتسبب في وقوع حوادث ووفيات. وقد استحدثت بلدية الخبر جسور المشاة، وكذلك المعابر المخصصة للمشاة، في غالبية الشوارع الرئيسة والتجارية، ووضعت الحواجز اللازمة على الجزر الوسطى للطرق؛ لمنع العبور العشوائي، وقطع الطريق، إلا أنه من النادر أن ترى من يلتزم باستخدام العبور الآمن باستثناء العمالة الآسيوية، بينما يرفض المواطنون استخدامها لمبررات يرونها، منها طول المسافة التي قد يقضونها في الصعود والنزول من الجسر، أو البحث عن معبر مخصَّص للمشاة، وهو ما دعا بعضهم للحكم على مدى فاعلية جسور المشاة والمعابر في المدينة من عدمها، ويُرجِع كثير من المواطنين عدم الالتزام باستخدام معابر المشاة والجسور إلى غياب العقوبات والغرامات المادية على المخالفين، حيث تعدُّ تلك مخالفة في الدول الخليجية المجاورة، بينما لا يتم النظر فيها هنا في المملكة العربية السعودية، وهو ما يسبب زيادة التجاوزات والحوادث المرورية الناتجة عن عدم الالتزام بالجسور والمعابر.