كشف حارس مرمى منتخب العراق الأول لكرة القدم نور صبري أن اتفاقًا مسبق تم بينه وبين المدرب حكيم شاكر على تسديد ركلة الجزاء الترجيحية الأخيرة أمام البحرين في المباراة التي جمعتهما مساء أمس الأول التي قادت منتخب بلاده إلى مواجهة الإمارات في النهائي غداً الجمعة، وقال: «لدي جرأة وخبرة في القيام بهذه المهمة، كنت أعرف أنها مسألة حياة أو موت، وكانت بمثابة الضربة القاضية، ووضع مدربنا في حساباته احتمال اللجوء لركلات الترجيح، لذا كانت هناك تدريبات مكثفة على تنفيذها»، وزاد: «لم يتملكني الخوف، كانت لدي شجاعة ومهارة فنية في تسديد ركلات الترجيح، واعترف أن احتمالات ضياعها وارد، والله منحني القوة والثقة الكبيرة في التصدي لركلتي لاعبي البحرين محمد حسين وعبد الوهاب المالود، وهي المرة السابعة أو الثامنة التي أخوض فيها ركلات ترجيحية وأفوز بها مع المنتخب العراقي»، مرجعاً الفضل بعد الله في تألقه في المباراة إلى الأجهزة الفنية، معداً، دفاع فريقه الأفضل في البطولة. وعن مواجهة الإمارات في النهائي ، قال: «كل الاحتمالات واردة، وما يميز الإماراتيين أنهم يلعبون كرة جماعية، معتمدين فيها على المهارات الفردية، ولديهم خط هجومي مميز بوجود أحمد خليل وعلي مبخوت وعمر عبد الرحمن، وفي كل مباراة نراه يسجل، اعتقد، أن النهائي هو مباراة حراس المرمي، من الممكن أن تنتهي بركلات الترجيح، متوقعاً ان تكون المواجهة قمة في كل شيء. وعن سر فرحته بعد التسجيل من خلال الطواف حول الملعب، أوضح: «كانت فرحتي كبيرة أردت توصيلها إلى 32 مليون عراقي ينتظرون هذه الفرحة الكبيرة، كنت أشير إلى علم بلادي، لأن الجميع يلعب من أجل العراق، كنت أبادل جماهيرنا التحايا، خصوصا وأنهم حرصوا على الوقوف بجانبنا رغم الأجواء الباردة. وكشف أنه كان يرتبط مع إحدى القنوات الفضائية لتحليل مباريات «خليجي 21»، إلا أن مدرب المنتخب الوطني حكيم شاكر استدعاه في آخر لحظة للانضمام إليهم والمشاركة في البطولة، مما جعله يقدم اعتذاره عن التحليل التليفزيوني.