أكد أمين عام مجلس الشورى الدكتور محمد العمرو التزام المجلس في جميع إجراءاته بالأنظمة التي تحكم أعمال المجلس في شتى النواحي الإدارية والمالية والتوظيف، نافياً حدوث تجاوزات في هذا المجال. جاء ذلك رداً على سؤال ل «الشرق» حول صحة ما تم تداوله من رسائل عبر «الواتس أب» ومواقع التواصل الاجتماعي عن توظيف 60 إدارية في مجلس الشورى، دون إجراء منافسات عامة كما يقضي النظام بذلك. وتطرقت الرسائل التي لم يعرف مصدرها إلى أن توظيف هؤلاء تدخلت فيه الواسطة والمحسوبيات. واعتبرت بعض تلك الرسائل ذلك تجاوزاً حيث يفترض أن يتم الإعلان عن تلك الوظائف لاختيار الأنسب لشغلها بشكل محايد. وقلل العمرو من شأن دقة وصدق تلك الرسائل، متسائلاً إذا كانت وسائل الإعلام، وبخاصة بعض الصحف الرسمية، للأسف، تقلب الحقائق، فهل تتوقع صحة ما تتداوله وسائل الاتصال الاجتماعي ك»الواتس أب» أو «تويتر» وغيرهما تحت أسماء وهمية؟ وقال للأسف إن تلك الوسائط والمواقع ليست سوى وسائل لبث الإشاعات وإثارة السخرية من قطاعات كثيرة وأشخاص ومؤسسات. جدير بالذكر أن تلك الرسائل نشطت مؤخراً بعد تعيين 30 عضوة في مجلس الشورى، حيث أشاعت أن ثلاثين من الإداريات المعينات سيعملن سكرتيرات للعضوات، فيما تتولى سائر الإداريات أعمالاً إدارية أخرى.