هاجمت مجموعة من المستوطنين الاسرائيليين قرية فلسطينية في شمال الضفة الغربية ليل الاربعاء بحسب ما اعلنت مصادر فلسطينية واسرائيلية امس. وقال متحدث عسكري اسرائيلي ان المستوطنين قاموا بتخريب سيارتين ورشقوا بالحجارة المنازل في قرية جالود جنوب شرق مدينة نابلس واقتحموا منزلا بالقوة وضربوا فلسطينيا نقل الى المستشفى في تلك المنطقة. واشار المتحدث الى ان الجيش وصل الى القرية واشتبك مع المستوطنين لكنه لم يعتقل اي احد. وتابع ان “الجيش الاسرائيلي يأخذ هذا النوع من الحوادث التي تهدد امن المنطقة بجدية”. واكدت مصادر امنية فلسطينية الاشتباكات مشيرة الى ان المستوطنين يعتقد بانهم قدموا من بؤرة احيا الاستيطانية. وقالت المصادر الامنية ان طفلا في الثانية من عمره اصيب بالحجارة في راسه في الحادث. وينتهج المستوطنون المتطرفون سياسة انتقامية منظمة تعرف باسم “دفع الثمن” وتقوم على مهاجمة اهداف فلسطينية وكذلك مهاجمة جنود في كل مرة تتخذ السلطات الاسرائيلية اجراءات يعتبرونها معادية للاستيطان. وتشمل تلك الهجمات تخريب وتدمير ممتلكات فلسطينية واحراق سيارات واماكن عبادة مسيحية واسلامية واشجار زيتون. ونادرا ما يتم توقيف الجناة. (ا ف ب) | نابلس