جددت اللجنة الإعلامية لمعلمي ومعلمات المملكة مطالبتها لوزارة التربية والتعليم بإعادة النظر في سياساتها تجاه المعلمين والمعلمات باحتساب سنوات الخدمة لمن كانوا يشغلون وظائف على مستويات غير مستوياتهم المستحقة نظاماً وصرف فروقات الرواتب خلال الفترة التي قضوها على تلك المستويات. وأصدرت اللجنة بياناً، بعد استجابة الوزارة لمطالب المعلمين والمعلمات بالتراجع عن قرار تعديل الإجازات السنوية، أكدت فيه أن التراجع يعد عودة حميدة للوائح والأنظمة الصادرة في هذا الشأن، مشيرة إلى أن على الوزارة أن تنظر لنتائج قراراتها السابقة بحق المعلمين والمعلمات، سواءً كانت في الجانب الوظيفي، أو غيره، من أجل المصلحة التعليمية بشكل عام، مقدمة شكرها، في الوقت ذاته، للمسؤولين في وزارة التربية على التراجع عن قرار عودة المعلمين والمعلمات قبل عودة الطلاب بأسبوعين، منوّهة بضرورة مراجعة بعض القرارات السابقة، لكسب مزيد من الوقت من أجل السير بخطوات واثقة سريعة نحو التطوير، لافتة إلى أن المعلم والمعلمة يعدان الركيزة الأهم لمشروع الملك عبد الله بن عبد العزيز لتطوير التعليم. وطالبت اللجنة بمراجعة قرار تعديل المستويات الوظيفية للمعلمين والمعلمات وفق المادة 18 / أ ، وقرار عدم احتساب سنوات عملهم على البند 105، بالإضافة إلى عدم إقرار الدرجة الوظيفية الموازية لسنوات الخدمة. وكانت اللجنة الإعلامية لمعلمي ومعلمات المملكة، انتقدت أمس الأول في تصريحها ل «الشرق» الإجراءات الجديدة التي قامت بها وزارة التربية والتعليم أواخر الأسبوع الماضي بشأن إجازات المعلمين والمعلمات، حيث أكدت أن مثل تلك التعديلات «غير مقبولة»، نظاماً، وإنسانياً، وعملياً أيضاً، مشيرة إلى أن التعديلات لا تخدم العملية التعليمية والتربوية بأي حال من الأحوال، لاسيما وأنها تعرضت بشكل مباشر إلى الركيزة الأهم في التعليم بالمملكة وهو «المعلم» و «المعلمة»، خاصة من خلال قرار العمل قبل عودة الطلاب بأسبوعين، والعمل على تقليص إجازتهم الصيفية.