أفرجت سجون منطقة جازان عن 173 سجينا، يمثلون الدفعة الأولى من أصل ألف سجين شملهم العفو.وأوضح مدير شعبة سجون جازان العام الرائد فيصل عبده الشعبي ل»الشرق»، أن المكرمة الملكية شملت أكثر من ألف سجين من سجناء الحق العام في شعبة سجن جازان العام، مبينا أنه تم البدء بإطلاق السجناء المحكومين في قضايا القات، وأن جميع مَن سيطلق سراحهم هم من المسجونين في قضايا الحق العام أو القضايا الحقوقية، مضيفا أن العفو شمل من كانت لديه غرامات مالية وديون في مبالغ كحد أقصى مائة ألف ريال، والغرامات الجمركية حتى 500 ألف ريال. وتوقع أن يؤدي العفو الإلحاقي، الذي شمل المواطنين والمقيمين، الغرض المنشود منه. من جهته، ذكر مندوب إمارة جازان علي الموكلي، أن عدد سجناء الدفعة الأولى المفرج عنهم بلغ 173 نزيلاً في شعبة السجن العام بمدينة جازان، مبينا أن اللجنة المشكلة من مندوبين من هيئة التحقيق والادعاء العام والشرطة والسجون ومكافحة المخدرات تحت إشراف إمارة المنطقة تواصل عملها على فترتين صباحية ومسائية، لمراجعة وتدقيق ملفات النزلاء والنزيلات السعوديين والوافدين، وإطلاق سراح من تنطبق عليه شروط ومعايير العفو المعتمدة من وزير الداخلية. ورصدت «الشرق» أمام سجن جازان مساء أمس الأول، فرحة كبيرة عمت السجناء المفرج عنهم، وكذلك انتظار ذويهم لهم، وتلهفهم لخروج أبنائهم وأقاربهم، ورؤيتهم بعد سنوات أمضوها في السجن، في حين سُكبت دموع السجناء وذويهم من الفرحة، كما رصدت دعاءهم بدوام الصحة والعافية لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز.