كشف مدير شعبة جيزان العام الرائد فيصل الشعبي أن المكرمة الملكية من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز – حفظه الله – شملت أكثر من 1000 سجين من سجناء الحق العام في شعبة سجن جيزان العام ، وأن هذه المكرمة هي من ضمن المكرمات التي لا تعد ولا تحصى لسيدي خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله -، وأكد الشعبي انه يتوقع أن يؤدي العفو الإلحاقي الغرض المنشود منه وشمل سجناء من المواطنين السعوديين والأجانب، وأشار إلى مشاعر السجناء لا توصف وفرحتهم بالعفو الملكي أصبحت طاغية على شعبة سجن جيزان العام، مبينا ان شعبة السجن بدأت في أطلاق الدفعة الأولى من السجناء، مضيفا إلى أنه بدأ إطلاق السجناء المحكومين في قضايا القات من جميع أوصافه الجرمية، وأن جميع من سوف يطلق سراحهم من قضايا الحق العام أو الحقوقية، مشيرا إلى أن العفو شمل من كانت لديه غرامات ماليه وديون في مبالغ كحد أقصى 100 ألف ريال والغرامات الجمركية حتى 500 ألف ريال، مشيرا إلى أطلاق عدد من السجناء النساء في قضايا حقوقية أو خلوة غير شرعية وأغلبهم من النساء الأجنبيات، ومؤكدا إلى أنه لا يوجد سجناء من النساء السعوديات في قضايا مخدرات أو قضايا مخلة بالشرف، وأن شعبة سجن جيزان العام لم تواجهه أي مشكلة في السابق تتعلق باستلام سجينة من قبل ذويها أو ولي أمرها. هذا وقد شاركت " اليوم " لحظة إطلاق سراح السجناء وخروجهم من شعبة سجين جيزان العام ، حيث كانت الفرحة هي السمة السائدة من بداية فتح البوابة الداخلية للسجن حتى وصول السجناء إلى أحضان ذويهم وأطفالهم والذين كانوا في استقبالهم عند بوابة السجن الخارجية، حيث اختلطت دموع الفرحة بالابتسامة ، حيث قال المواطن " ع ، ق " والذي كان يستقبل أخيه خارج بوابة السجن بأن هذه المكرمة والأمر السامي كان فرحة على جميع أفراد الأسرة لا سيما بأن الأمر السامي كان سببا في خروج أخيه من السجين وعودته لأسرته وأطفاله السبعة الذين ينتظرونه على أحر من الجمر وذلك بعد غياب عنهم دام 10 شهور قضاها في السجن لتنفيذ محكوميته، وبدوره عبر أخيه " ن ،ق " إلى أن الأمر السامي أعاد إليه الحياة وكان سببا في شمله مع أسرته والتي غاب عنها لشهور عدة تنفيذا لحكم قضائي صدر بحقه، داعيا لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز – حفظه الله – بأن يمتعه بالصحة والعافية ويحفظه قائدا لهذا الوطن، ولشعبه الذي يحبه. وأوضح مندوب الامارة علي الموكلي إلى أنه غادر يوم امس 173 نزيلاً بشعبة السجن العام بمدينة جازان عائدين لمنازلهم بعد شمولهم بقواعد العفو الملكي الصادر بمناسبة شفاء خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ويمثل هؤلاء المفرج عنهم الدفعة الاولى في حين تواصل اللجنة المشكلة من مندوبين عن هيئة التحقيق والادعاء العام والشرطة والسجون ومكافحة المخدرات تحت اشراف امارة المنطقة عملها على فترتين صباحية ومسائية لمراجعة وتدقيق ملفات النزلاء والنزيلات السعوديين والوافدين وإطلاق سراح من تنطبق بحقه شروط ومعايير العفو المعتمدة من سمو وزير الداخلية ، مشيراً لاهتمام ومتابعة صاحب السمو الملكي الامير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز لأعمال لجان العفو بشعبة السجن العام والسجون الفرعية بمحافظات ابو عريش والدرب وبيش والطوال ومركز الشقيري وتوجيهاته الكريمة بضرورة الانتهاء من الاجراءات المطلوبة بما يضمن سرعة اطلاق سراح المستفيدين من هذه المكرمة السامية .