عقد وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي اجتماعهم التكميلي رقم 125، أمس في المنامة، للتحضير للدورة ال 33 للمجلس الأعلى ل «التعاون الخليجي»، ورفع الاجتماع مجموعة توصيات وقرارات إلى المجلس الأعلى تتركز على العمل الخليجي المشترك. ترأس الاجتماع وزير خارجية مملكة البحرين، الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، ورأس وفد المملكة إلى الاجتماع وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل، وشارك فيه الأمين العام لمجلس التعاون الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني. وأكد وزير خارجية البحرين، في الكلمة التي ألقاها خلال الاجتماع، أن الاجتماع التكميلي رقم 125 يمثل علامة مهمة في العمل الخليجي المشترك. وأوضح أن موضوعات هذا الاجتماع ونتائجه تعد أولوية رئيسة لقادة دول المجلس وتمثل الآمال والتطلعات التي تطمح إليها قلوبهم وتتلخص في روابط أوثق تعزز الوحدة وتدعم القوة الخليجية في مجالات العمل الخليجي المشترك، وعلى وجه الخصوص في الميادين السياسية والاقتصادية والدفاعية والأمنية والثقافية واستكمال متطلبات المواطنة الخليجية الكاملة. وبيَّن أن التنسيق والتعاون والتكامل يعد الهدف الأسمى من أجل تأمين حياة آمنة ومستقرة للمواطنين في الحاضر وللأجيال القادمة في المستقبل. وأنهى الاجتماع الوزاري التكميلي أعماله برفع عدد من القرارات والتوصيات إلى المجلس الأعلى في اجتماعه الذي سينعقد في قصر الصخير اليوم. وأكدت التوصيات في مجموعها تنفيذ قرارات المجلس الأعلى بشأن العمل الخليجي المشترك وما يتعلق بالمجالات المنصوص عليها في المادة الثالثة من الاتفاقية الاقتصادية والتأكيد على ضرورة العمل نحو تعزيز روح المواطنة الخليجية لدى مواطني دول مجلس التعاون. كما استعرض وزراء الخارجية في اجتماعهم أيضاً عدداً من القضايا الإقليمية والدولية الراهنة. وكان وزير الخارجية، الأمير سعود الفيصل، وصل إلى المنامة أمس للمشاركة في أعمال الاجتماع التحضيري للدورة 33 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون الخليجي. وكان في استقبال وزير الخارجية لدى وصوله وزير الخارجية البحريني، الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، والأمين العام لمجلس التعاون الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني.