تمتهن أم ثامر إعداد «الكليجا» لتبيعها، وقد خصصت غرفة صغيرة في منزلها لهذا الغرض، وبينت أنها تقضي فيها أجمل أوقاتها، حيث تمارس مهنتها المحببة إلى نفسها، كما أنها تشارك في العديد من المهرجانات، خاصة مهرجان الكليجا الخامس المقام في مدينة بريدة، حيث فتح لها أفاقاً واسعة، وجعل لها زبائن يُقبلون عليها حتى من خارج المملكة، و»الكليجا» أكلة قصيمية شعبية تمتاز بالمذاق الحلو. وبينت أم ثامر أنها تقدم عروضاً مجانية توضح طرق إعداد الكليجا للزوار، بمساعدة ابنتها التي تتأمل أن تخلفها مستقبلاً. ومن المعروف أن تتعلم الفتاة من ابنتها الطبخ وغيره، إلا أن خبرة أم ثامر في صناعة الكليجا خولتها لأن تعلمها أمها، حتى أصبحت مشهورة هي الأخرى في صناعتها. وتقول أم ثامر «لي طريقة خاصة في صناعة الكليجا أتميز بها عن غيري، وهي ما تجعل الزبائن يقبلون على طلبها»، مشيرة أنها تجد متعة في هذا العمل، كما أنها تسد بعض احتياجات أسرتها.