في زاوية من قبة رشيد في مهرجان الكليجا والمنتجات الشعبية المقام في مركز الملك خالد الحضاري في مدينة بريدة تجلس شما ضيف الله الفويز والمشهورة ب (أم عبدالله) إلى جوار فرن تطبخ عليه الكليجا أمام الجمهور حيث تعدها وتجهزها أمام أنظار الحضور ومن الفرن إلى المستهلك مباشرة وهذا ما يميّز أم عبدالله. 25 عاماً هي رحلة أم عبدالله مع الكليجا لم تبدأها صدفة بل تعلمتها من والدتها لكسب الرزق الحلال التي كانت في أمس الحاجة اليه، حيث ترى أن الكليجا رغم أنها من مواد متاحة للجميع إلا أن هناك روحًا في الطبخ تميزها حيث تعد الكليجا من الطحين والودك والملح والسكر حسب الرغبة ويضاف إلى ذلك مواد مكملة زنجبيل ودارسين وهيل وليمون أسود وبعد ذلك يجهز الفرن ثم توضع به لمدة ربع ساعة وهذه هي طريقة إعدادها لكن أم عبدالله لتميزها استطاعت أن تملك منزلا خاصا وسيارة أن يكون لديها سائق خاص.ورغم تغيّر الوقت تعتب أم عبدالله على بناتها لعدم مزاولة هذه الصنعة، وتعتب على من تجعل الشغالات يزاولن هذه المهنة. وتقول أم عبدالله ان طموحها كبير في التسويق لمنتجاتها حيث ترى أن مهرجان الكليجا فرصة للتواصل والتسويق واضافة المزيد منهم كعملاء دائمين ليس في القصيم فحسب بل خارجها، وقد حصلت على خمس شهادات مشاركة (مهرجان الكليجا 30 ، مهرجان ربيع الطرفية ، مهرجان شقراء ، مهرجان العثيم ، مهرجان الأسياح).