تتفوق المرأة السعودية في أداء دورها كمرأة عاملة أو كمرأة صناعية وتجارية وهو الأمر الذي يجعلها تقتحم الأسواق التجارية وهي تسير بخطى واثقة لتكوين قاعدة لها من الزبائن، خاصة حينما ترتبط المرأة العاملة بإعادة موروث شعبي وتسعى للمحافظة عليه. وتحدث الغرابة في تأهيل المرأة للعمل، فالمعتاد أن يتعلم الولد من والده وأن تتعلم البنت من والدتها مهنة معينة، لكن مع أم ثامر قلبت هذه النظرية، حيث تعلمت أم ثامر صناعة الكليجا فقامت بتعليم والدتها التي أصبحت مشهورة لأكثر من 20 عاما. وفي مهرجان الكليجا الخامس بمدينة بريدة تنثر أم ثامر الخبيرة بصناعة الكليجا إبداعاتها أمام الزوار وقد جلبت عدتها كاملة لتقدم عروضاً مجانية في إعداد الكليجا من الألف للياء بمساعدة ابنتها التي تعلمت الصناعة لتخلفها مستقبلاً، وتقول أم ثامر إن صناعة الكليجا فتحت لها آفاقاً واسعة فلديها زبائن من كافة مناطق المملكة بل تعدت سمعتها الحدود فوصلت لبعض دول الخليج، كما زاد مهرجان الكليجا من شهرتها، وتضيف العمل ممتع رغم التعب مشددة انها تسدد احتياجاتها واحتياجات أسرتها، وهو ما دفعها لتخصص غرفة من غرف المنزل مصنعاً مصغراً لصناعة الكليجا، فبات هذا المصنع جزءا من حياتها تقضي فيه أجمل الأوقات. أم ثامر مع بناتها