أصدرت إمارة المنطقة الشرقية العدد الحادي عشر من مجلة “شرقية”، وضمَّ حزمة من الموضوعات المتنوِّعة، منها إشادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بالمجلة، وما خصَّته من إصدارَين في عددها التاسع عن “فقيد الأمة” صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز “يرحمه الله”، وسمو ولي العهد الأمير نايف بن عبدالعزيز “يحفظه الله”، إضافة إلى إشادات عدد من أصحاب السمو الملكي الأمراء. وشمل العدد العديد من الموضوعات المنوَّعة، على رأسها كلمة المليك أمام قمة الخليج 32 في الرياض، التي انتهت مؤخراً، ودعا فيها “يحفظه الله” إلى الانتقال من التعاون إلى الوحدة في كيان واحد، إضافة إلى القرارات الملكية، التي من أهمِّها تعيين 4 وزراء جدد لتنشيط الحِراك الحكومي. وتصدَّر العدد افتتاحية لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد أمير المنطقة الشرقية، قال فيها: “تسعى منطقة الخير “المنطقة الشرقية”، في ظل دعم واهتمام حكومتنا الرشيدة بقيادة سيِّدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وسيدي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية “حفظهم الله”، إلى دعم ومواصلة مسيرة البناء والتنمية التي حظي بها هذا الوطن في شتى مجالات الحياة، التي تقوم على ركائز أساسية ثابتة، تتمثل في استمرار تنمية إنسان هذه المنطقة، حيث شملت التنمية كل ما من شأنه خدمة أبناء وبنات هذا الوطن، فحظيت المرأة السعودية في هذه المنطقة، بشكلٍ خاص والمملكة بشكلٍ عام، بالاهتمام والرعاية، ومن هنا كانت فكرة إنشاء صندوق الأمير سلطان بن عبدالعزيز لتنمية المرأة إضافة جديدة، ونقلة نوعية تعزز دورها في تنمية مجتمعها؛ لأنها تُعدُّ شريكاً وعضواً فاعلاً في تنمية وبناء هذا الكيان الشامخ من خلال المساهمة في رفعة هذا الوطن من الناحيتين الاجتماعية والاقتصادية”. وأوضح سموه أن “سلطان الخير” صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز “رحمه الله” لم يألُ جهداً في تقديم الدعم والاهتمام لهذا المشروع السامي الذي يسعى لخدمة سيِّدات هذه المنطقة في شتى المجالات، حيث دعَّم “رحمه الله” الصندوق مادياً ومعنوياً ليستمر العطاء، وليكون هذا المشروع طريقاً لتحقيق طموح أبناء هذه المنطقة. وختم سموه بأن “الطموح في المنطقة الشرقية لا يقف عند حدٍّ مُعيَّن، بل هو يفوق كل الطموحات لكي تستمر مسيرة البناء والعطاء، وأن تحقيق ذلك الطموح يحتاج منا إلى بذل المزيد من الجهد والمثابرة، ونحن كلنا ثقة بأبناء وبنات هذا الوطن والقائمين على هذا المشروع بأن يحققوا هذا الطموح الذي نستشرف من خلاله المستقبل الواعد والزاهر لهذا الوطن وأبنائه”. وتضمن العدد كلمة لصاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية قال فيها: “صندوق الأمير سلطان بن عبدالعزيز لتنمية المرأة، الذي حمل اسم عَلم من أعلام الخير في بلادنا المباركة “سلطان الخير” أمير المواقف والمبادرات الإنسانية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز “رحمه الله”، قدَّم الدعم والاهتمام في كل المجالات، فقد حظي الصندوق بدعمه “يرحمه الله” سواء من الناحية المادية أو المعنوية، من خلال توفير كل المعطيات والسُّبل التي تحقق طموح أبناء وبنات هذا الوطن، فكان هذا الصندوق سبباً بعد توفيق الله في دعم عشرات السيِّدات الراغبات في إنشاء مشاريع بدأت صغيرة، ورأينا الكثير منها يكبُر ويتطوَّر حتى أصبحت من المشاريع الناجحة، التي تساهم في دعم عجلة الاقتصاد والتنمية”. وأضاف سموه: “لا شك في أن المرأة السعوديَّة أثبتت نجاحها في العديد من المجالات، حتى أصبحت تنافس الرجل وتتفوَّق عليه في بعض الأحيان، وهذا المثال من بنات الوطن الناجحات يستحق منا الدعم والتشجيع والمساعدة حتى يواصلن مسيرة النجاح والتفوُّق، ولا يزال صندوق الأمير سلطان بن عبدالعزيز لتنمية المرأة في حاجة لمساهمة رجال الأعمال ودعمهم حتى يواصل مسيرة نجاحه في دعم وتنمية المرأة”. كما تضمَّن العدد ملفاً خاصاً عن زيارة سمو أمير المنطقة الشرقية لمحافظة الأحساء، ووضع حجر الأساس وتدشين عدد من مشروعات الخير، ولقائه بوجهاء وأعيان وأهالي الأحساء، حيث نقل سموه تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع لأهالي المحافظة، وذلك خلال استقباله كبار المسؤولين ووجهاء وأعيان الأحساء، مشدِّداً على ضرورة خدمة المواطنين والتيسير عليهم. وضمَّ العدد حواراً مع صاحب السمو الأمير بدر بن جلوي محافظ الأحساء، الذي أشار فيه إلى جهود سمو أمير المنطقة الشرقية للارتقاء بالمنطقة الشرقية على مدى نصف قرن، والتطوُّر الذي حدث في الأحساء من كافة الجوانب، ومستقبل الواحة اقتصادياً وسياحياً، إضافة إلى المشاريع المنفذة، والتي تحت التنفيذ. وحفل العدد الحادي عشر من “شرقية” بالعديد من الموضوعات الأخرى ، منها تحقيق استقصائي عن “ثقافة التطوُّع في المجتمع”، والجهود المبذولة لزيادة التوعية بأهمية التطوُّع في خدمة المجتمع، خاصة في أوقات الأزمات ودور الشباب والفتيات في هذا الأمر، والسياحة وينابيع الماء الطبيعية في محافظة الأحساء. كما شمل العدد لقاءً مع الشابة “ندى الدوسري”، وهي تمثل الجيل الجديد الواعد من الشابات إضافة للعديد من الموضوعات المنوَّعة وزوايا الكُتَّاب. العدد 11 | مجلة شرقية