صدر مؤخراً العدد الحادي عشر من مجلة " شرقية " التي تصدر عن إمارة المنطقة الشرقية, متضمناً العديد من الموضوعات المتنوعة، منها كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود " حفظه الله " أمام قمة الخليج " 32 " في الرياض ، والتي انتهت مؤخراً . وتصدَّر افتتاحية العدد كلمة لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية ، قال فيها : " تسعى منطقة الخير المنطقة الشرقية، في ظل دعم واهتمام حكومتنا الرشيدة ، إلى دعم ومواصلة مسيرة البناء والتنمية التي حظي بها هذا الوطن في شتى مجالات الحياة، والتي تقوم على ركائز أساسية ثابتة ، تتمثل في استمرار تنمية إنسان هذه المنطقة ، حيث شملت التنمية كل ما من شأنه خدمة أبناء وبنات هذا الوطن ، فحظيت المرأة السعودية في هذه المنطقة ، بشكلٍ خاص والمملكة بشكلٍ عام، بالاهتمام والرعاية " . وأضاف سموه في كلمته في العدد " من هنا كانت فكرة إنشاء صندوق الأمير سلطان بن عبدالعزيز لتنمية المرأة إضافة جديدة، ونقلة نوعية تعزز دورها في تنمية مجتمعها ؛ لأنها تُعدُّ شريكاً وعضواً فاعلاً في تنمية وبناء هذا الكيان الشامخ من خلال المساهمة في رفعة هذا الوطن من الناحيتين الاجتماعية والاقتصادية ، حيث أن الأمير سلطان بن عبدالعزيز " رحمه الله " لم يألُ جهداً في تقديم الدعم والاهتمام لهذا المشروع السامي الذي يسعى لخدمة سيِّدات هذه المنطقة في شتى المجالات " . كما تضمن العدد كلمة لصاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية وملفاً خاصاً عن زيارة سمو أمير المنطقة الشرقية لمحافظة الأحساء، ووضع حجر الأساس وتدشين عدد من مشروعات الخير، ولقائه بوجهاء وأعيان وأهالي الأحساء. واشتمل العدد على حواراً مع صاحب السمو الأمير بدر بن جلوي محافظ الأحساء، الذي أشار فيه إلى جهود سمو أمير المنطقة الشرقية للارتقاء بالمنطقة على مدى نصف قرن ، والتطوُّر الذي حدث في الأحساء من جميع الجوانب، ومستقبل الواحة اقتصادياً وسياحياً، إضافة إلى المشاريع المنفذة ، والتي تحت التنفيذ . وحفل العدد الحادي عشر من " شرقية " بالعديد من الموضوعات الأخرى ، منها تحقيق استقصائي عن " ثقافة التطوُّع في المجتمع "، والجهود المبذولة لزيادة التوعية بأهمية التطوُّع في خدمة المجتمع ، خاصة في أوقات الأزمات ودور الشباب والفتيات في هذا الأمر، والسياحة وينابيع الماء الطبيعية في محافظة الأحساء إضافة للعديد من الموضوعات المنوَّعة وزوايا الكُتَّاب