رأى طلاب متفوقون أن المدرسة والأسرة دافعان أساسيان لتفوقهم ووقوفهم على منصة التكريم، لافتين إلى أن تنظيم الوقت والجهد عاملان مكملان لدور الأسرة والمدرسة في تفوقهم، وأوضح الطالب المتفوق حسين زكي فرج الحاصل على نسبة 100%، أنه كان يقطع علاقته باللعب عند اعتزامه المذاكرة، لافتاً إلى أن مواصلة التفوق عملية صعبة وتتطلب مزيداً من الجهد. وقال الطالب المتفوق عبدالرحمن السبيعي إن تنظيم الوقت بين المذاكرة واللعب هو الأساسي، ومحاولة ترك أصحاب السوء، وطاعة الوالدين، مؤكداً على دور الأسرة خاصة دور الوالد في إزالة كل أشكال التوتر، وعدم الإلحاح في المذاكرة ومحاولة زرع روح المسؤولية والمذاكرة بتركيز، حيث كان لذلك أكبر الأثر في التفوق. ويضيف الطالب محمد بسام من مدرسة الأنصار الأهلية، الذي يتم تكريمه للمرة الثانية، أن سر التفوق هو دعاء الوالدين والاجتهاد والمذاكرة أولاً بأول، لافتاً إلى دور المدرسة والأسرة المشترك في التفوق، حيث إن الأسرة تحث على التحفيز على المذاكرة والاجتهاد، والمدرسة تتابع مستوى الطالب وتحاول معالجة نقاط الضعف. وينصح الطالب حسن منصور إسماعيل من مدرسة الجش الثانوية، بتنظيم الوقت بين المذاكرة واللعب، والحرص على التركيز أثناء شرح المعلم ومعرفة الأمور غير المفهومة في وقتها، وعدم تأجيل الدروس. وأعرب زميله محمد سلطان من مدرسة تحفيظ القرآن الكريم في رأس تنورة، ويكرم للمرة الثانية، عن شعوره بالسعادة، لافتاً إلى أن المثابرة والاجتهاد ودعاء الوالدين وتوفير الجو المناسب للمذاكرة من أهم أسباب التفوق. وبيّن الطالب معاذ محمد من مدرسة الشيخ عبدالعزيز بن باز، أنه وضع هدف التفوق نصب عينيه منذ بداية العام الدراسي، لافتاً إلى أن التفوق لم يكن بمحض الصدفة بل عن طريق الاجتهاد ودعم الوالدين في توفير البيئة الصحية للمذاكرة، وأشار إلى دور المدرسة في متابعة الطالب وتحصيله بالشكل السليم. ويؤكد الطالب إبراهيم القضيب أن هذا التكريم يعطيه دافعاً لمواصلة التفوق، وينصح الطلاب بالمذاكرة أولاً بأول وعدم تأجيل الدروس حتى لا تتراكم ويصعب فهمها فيما بعد. وأوضح الطالب علي نوح القصار، الذي تم تكريمه للمرة الثانية، أن سر تفوقه هو حرص الوالدين على تفوقه والارتقاء إلى أعلى المراتب، وكذلك دور المدرسة في استمرار ذلك التفوق. وقال الطالب أسامة محمد عبدالله من مدرسة الهداية، الحاصل على نسبة 100%، إنه سعيد بهذا التكريم لأول مرة، وهذا سيزيد من عطائه والاستمرار في الاجتهاد للوصول إلى أعلى المستويات، كاشفاً عن سر تفوقه وهو المذاكرة بعد الرجوع من المدرسة بشكل مباشر حتى لا ينسى أي شيء، وأضاف أن تنظيم الأوقات يسهل من تلك المهمة، وأن التفوق ليس معناه الانقطاع عن العالم الخارجي، وينصح الطلاب المتفوقين ببذل مزيد من الجهد لمواصلة التميز والتفوق. وأوضح الطالب حسين علي آل شبيب من مدرسة أم الحمام الثانوية، الحاصل على نسبة 100%، أن تفوقه لم يأتِ من فراغ بل بالاجتهاد والمثابرة، وأن الفشل قد يكون دافعاً للنجاح فيما بعد. ويضيف الطالب بدر ناصر الخالدي الحاصل على نفس النسبة، وتم تكريمه للمرة الثانية، أن سر التفوق هو تسخير الوالدين الجو الصحي في البيت، بالإضافة إلى دور المدرسة في تذليل الصعوبات والتنظيم والخطة الدراسية التي يضعها الطالب لكيفية المذاكرة.