عبر عدد من الطلاب والطالبات الأوائل في الثانوية العامة في مختلف مدارس جدة من الحاصلين على الدرجة الكاملة بنسبة 100 في المئة و99 في المئة عن عظيم فرحتهم، مؤكدين أن هذا التفوق يهدونه للوطن الغالي. وقالوا في تصريحاتهم ل«عكاظ» إننا نطمح في مواصلة دراستنا في الطب والهندسة والحاسب الآلي وتقنية المعلومات فيما أشار البعض منهم إلى أنهم سيلتحقون بإحدى الجامعات الأوربية؛ نظرا لدعم والديه وتشجيع أسرته كبقية أشقائه السابقين وأبناء عمومتهم خارج المملكة، حيث تم منحهم منحا دراسية على نفقة خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله. ففي البداية، يقول الطالب حسن عباس الزين الحاصل على الأول مكرر من مدارس ثغر جدة «أحمد الله عز وجل على هذا التفوق الذي جاء بعد جهد عام دراسي كامل بذلت فيه كل ما أملك، فيما كان للأسرة دور كبير حيث وفرت لي وسائل الراحة من أجل المذاكرة. مميزات كبيرة وعن الأسئلة في اختبارات الثانوية العامة تمنى حسن أن تكون من الوزارة وأن يعود الاختبارات السابقة لما لها من مميزات كبيرة بعيدا عن الحيادية. ويقول الطالب نور الدين منير من نفس المدرسة الحمد لله أن وفقني الله عز وجل بأن أكون من المتفوقين وأوئل الثانوية العامة لهذا العام وأتمنى أن أواصل دراستي الجامعية في تخصص الهندسة المدنية في إحدى الجامعات الأوروبية لكي أخدم وطني بعد تخرجي الذي عزز من فرحتي الشيء الكثير والكثير الذي كنت أتمناه من بداية العام الدراسي والحمد لله تحقق هذا الشيء بفضل الله عز وجل ثم بدعاء والدي. ويقول الطالب محمد أبو بكر بادغيش إن الكلمات في مثل هذه المناسبات والفرحة الكبيرة التي حققتها يعجز اللسان عن الوصف والتعبير فيها، ويضيف قائلا «إن طموحاتي كبيرة وأتمنى أن أواصل دراستي وألتحق في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في الظهران في إحدى كليات الهندسة»، ويضيف بادغيش قائلا لقد واجه صعوبة كثيرة في اختبارات المواد العلمية ولكن مع متابعة الأهل وتشجيعهم لي ووضع جدول للمذاكرة اليومية جعلني أحقق هذا التفوق الذي أهديه لأسرتي ومعلمي في المدرسة. تشجيع الأسرة فيما قال الطالب أغيد محمد عبدالحفيظ من مدرسة الإخاء الثانوية الحاصل على المركز الثاني مكرر بأنه كان يتوقع بأن يكون من الأوئل، نظرا لتشجيع أسرته ووقوفهم بجانبه من بداية العام الدراسي حيث وضع له والده جدولا للمذاكرة مشيرا إلى أن أخاه الأكبر كان قبل ثلاث سنوات من الطلاب الأوائل على مستوى مدارس جدة والآن هو يحقق هذا التفوق. حفظ القرآن الكريم من جهته، أوضح المتفوق حامد سالم السقاف من مدارس الأقصى الأهلية بأنه حفظ كتاب الله كاملا الذي بدأ حفظه في المسجد النبوي الشريف في المدينةالمنورة عندما كان في المرحلة الإبتدائية في المدرسة المحمدية. ويضيف حامد قائلا بدعاء والدي حققت هذا التميز والتفوق وأتمنى أن ألتحق بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن في كلية الهندسة لكي أتخرج وأخدم وطني الغالي الذي قدم لنا الشيء الكثير ولله الحمد. فرحة لا توصف ويقول فيصل عبدالله الجهني من مدارس الأقصى (تخصص علوم طبيعية) إن فرحتي لا توصف بهذا التفوق الذي حصلت عليه، حيث تلقيت خبر حصولي مع العشرة الأوائل عن طريق مدير المدرسة. اجتهاد وتركيز وأوضح كل من فيصل فهد الثقفي وعبدالعزيز أحمد عبده أن سعادتهما لا توصف وهم يحققون هذا التميز وهذا التفوق داعين لبقية زملائهم الذين لم يحالفهم الحظ التوفيق والنجاح في الدور الثاني، فيقول فيصل إن التفوق لا يأتي من فراغ بل بالجد والاجتهاد والتركيز من بداية العام خاصة في المرحلة النهائية من الثانوية العامة التي تعتبر ختام المطاف في التعليم العام وقال «أتمنى أن أكمل دراستي بكل حماس وأن أتفوق في مستقبلي الجامعي، حيث ميولي الالتحاق في مواصلة دراستي الجامعية تخصص في الحاسب الآلي والبرمجيات». دراسة القانون وقال عبدالعزيز عبده: أحمد الله عز وجل بأن حصلت على المركز الأول مكرر بتقدير ممتاز 100 في المئة وبكل تأكيد هذا التميز لم يأت من فراغ بل بتعاون الأسرة وتشجيعها لي، مبينا أنه يطمح في مواصلة دراسة القانون في جامعة الملك عبدالعزيز ومن ثم مواصلة دراستي العليا للحصول على درجة الماجستير والدكتوراه من إحدى الجامعات البريطانية لدراسة القانون العالمي. تشجيع الأسرة وتقول الطالبة هديل تيسير عبده الحاصلة على الأول مكرر من مدارس الإخاء بتقدير ممتاز ونسبة 100 في المئة بمجموع قدره 3300 درجة «إن سعادتي لا توصف وهذا التميز والتفوق لم يأت من فراغ بل بتعاون وتشجيع الأسرة التي هيأت لي كل ما تملك من أجل تفوقي وكذلك وضع جدول للمذاكرة اليومية جعلني أسر على حصولي لهذا التميز الذي أهديه للوالدين فجزاهما الله كل خير، وتمنت هديل مواصلة دراسة الطب في إحدى الجامعات في المملكة. كعكة النجاح من جهته، عبر يامن نبيل علوي مدهر من ثانوية الرحاب الأهلية عن سعادته بحصوله على المرتبة الثامنة من المتفوقين (قسم طبيعة) وقال آمل أن التحق بكلية الهندسة لكي أكمل مسيرتي التعليمية. وأضاف لم أصادف خلال دراستي أية صعوبات وذلك لتوفيق الله ثم بفضل دعاء واهتمام والدي وأسرتي.