بدأت سيدة الأعمال أم ماجد حياتها المهنية قبل 18عاما في حائل، بعد أن ساءت حالتها المادية، ونتيجة لصعوبة المعيشة، حتى تضمن مستقبل أبنائها، فقررت البحث عن لقمة العيش وطلب باب الرزق. ولم تعرف طريقا لليأس فبدأت مشروعها ب3000 ريال ك»قرض حسن» من أحد الأقارب وبعدها عملت في المنتجات الحائلية حتى أصبح لديها رأس مال وتتصدق على المحتاجين وبصدد فتح معرض خاص للمنتجات الحائلية. وأوضحت أم ماجد ل«الشرق» أن من الهموم التي تسيطر على كثير من الناس هي مسألة الرزق والبحث عن لقمة العيش ولكن مع الإصرار والعزيمة يتحقق المستحيل بإذن الله، فهذه طبيعة الدنيا لايصفو فيها حال إلا بشيء من الكدر. مشيرة بأنها بدأت الشغل بعد أن أخذت 3000 ريال، وتشرح تقسيم رأس المال قائلة: «ألفا ريال اشتريت بهما بضاعة بينما صرفت ألفين على نفسي وأطفالي، ثم أصبحت أشتري البضائع وأبيعها». وبعد ذلك أخذت قرضا من باب رزق للأسر المنتجة التابع لعبداللطيف جميل للتوسع بتجارتي، وكل يوم أربعاء أذهب إلى القرى التي تبعد عن حائل تقريباً 150 كيلو، لأشتري السمن والزبدة والبقل، بالإضافة إلى النعناع الذي أشتريه من المزارع وأُنقيه قبل أن أبيعه، فضلا عن تحضيرها لبعض أنواع البهارات، والحناء وبيعها، مضيفة أنها تشارك في مهرجان «رالي حائل» عبر إعداد الأكلات الحائلية القديمة.