حذر عدد من المدونين من انتحال الشخصيات على شبكات التواصل الاجتماعي. وقالوا إن نشر الصورة لا يعني أنها تعبر عن صاحبها إذ أنه لا توجد ضوابط للتحقق من صحة الصور، وارتباطها بأصحابها. وقال مدونون إن شبكات التواصل في الوقت الذي ساعدت فيه على تعزيز حرية التعبير، فتحت المجال للعابثين للتلاعب والادعاء. وقال مدون إن كثيراً من الحسابات على تويتر والفيسبوك لا تعبر عن الشخصيات الحقيقية التي تدعيها. ولا يمكن في الوقت ذاته إثبات صدقيتها. وقال أحدهم إن انتحال الشخصية أصبح اليوم يشوه سمعة كثيرين نتيجة لعدم معرفة صاحب الحساب بما يقال على لسانه زوراً. وطالب آخر بأن تطبق معايير للتحقق من الوجوه والبيانات الشخصية لمنع هذه الظاهرة التي أصبح كثيرون يعانون منها. وذكر مدون أن مشاهير معروفين بالاسم، يكتبون أحياناً كلاماً يصعب تصوره. وقال آخرون لقد قرأنا تعليقات لبعض المشاهير سرعان ما كذبوها لاحقاً، ما أوقع الناس في حيرة بين تصديق وتكذيب لهؤلاء المشاهير. والمشكلة أنه لا يوجد ما يؤكد أو ينفي المعلومة، خاصة وأن بعض المشاهير يوجد لهم أكثر من حساب على الشبكات الاجتماعية. وأشار مدون إلى أن الشبكات أفسدت الإحساس بالمصداقية وفرضت حالة من عدم التأكد والتشوش لا يمكن تداركها.