توفيت صباح أمس رنيم حداد المنومة في مستشفى باقدو والدكتور عرفان بعد غيبوبة دامت أربعين يوما، فيما تحقق لجنة مشكلة من الشؤون الصحية لمعرفة أسباب دخولها في غيبوبة ووفاتها. وبدأت القصة عندما دخلت رنيم في حالة صداع مستمر لمدة خمسة أيام، إذ لم تفلح المسكنات في تخفيفه، وأجرى لها والدها بعض الفحوصات الطبية التي لم تفلح في أي تشخيص رغم أن الصداع مستمر، فخضعت بعد ذلك للكشف بالرنين المغناطيسي الذي أكد وجود ورم كبير بنسبة %90 ولا بد من الجراحة العاجلة لإنقاذها، وهي تحت المراقبة الطبية وربما قد تموت خلال 24 ساعة، كما قال له الدكتور المختص برنيم، وطلبوا من والدها الموافقة على إجراء العملية الجراحية وتوقيع الأوراق تحت ضغوط نفسية، فاضطر على الموافقة، وأجريت لها العملية. وأبلغ الطبيب والد الطفلة أنها ستفيق خلال ساعة ولكنها دخلت في غيبوبة، وقد أجريت لها عملية أخرى وهي قسطرة أثناء غيبوبتها حتى أنهم أخبروا والدها أن نبض القلب والحرارة والضغط عادية إلا أن جذع المخ لا يستجيب، وتوفيت صباح أمس بعد غيبوبة دامت أربعين يوماً، وتمت الصلاة عليها ودفنها عقب صلاة العصر. في انتظار رد الشؤون الصحية «الشرق» تواصلت مع مدير الشؤون الصحية في صحة جدة الدكتور سامي باداود عبر الهاتف والرسائل النصية إلا أنه لم يجب على الاتصالات والرسائل المتواصلة.