اعلن الجنرال سيرغي كاراكاييف قائد القوات الصاروخية الجمعة ان روسيا تطور صاروخا بالستيا جديدا عابرا للقارات. وقال كاراكاييف ان “هذا الصاروخ صنع باستخدام وتطوير التقنيات المتوفرة الى اقصى حد (…) ما قلل الكلفة والمهلة بشكل كبير”، كما نقلت عنه وكالات الانباء الروسية. واوضح الجنرال ان عدة تجارب لاطلاق نماذج منه اجريت في 2012، اخرها كان في 24 اكتوبر في منصة الاطلاق كابوستين يار في منطقة استراخان (جنوب غرب روسيا). وتابع ان الصاروخ “العابر للقارات” يمكن ان يواجه اي منظومة دفاعية مضادة للصواريخ، ليربط بذلك تطوير الصاروخ البالستي الجديد العابر للقارات بالدرع الصاروخية لحلف شمال الاطلسي. واكد ان “نتائج عمليات الاطلاق التي اجريت تظهر ان المصممين على الطريق الصحيح”. وفي المستقبل، يفترض ان يحل هذا الصاروخ الذي يستخدم وقودا صلبا محل صواريخ النسخة الخامسة المستخدمة حاليا مثل توبول-ام، بحسب الجنرال. وكان قادة الدول والحكومات الاعضاء في الحلف الاطلسي اعلنوا في مايو في شيكاغو انجاز المرحلة الاولى من الدرع الصاروخية الدفاعية التي تهدف الى حماية اوروبا من هجمات صاروخية من الشرق الاوسط. وهذه هي المرحلة الاولى من اصل اربع مراحل قبل استكمال المنظومة الدفاعية التي تستند الى تكنولوجيا اميركية والمتوقع بحلول 2018 و2020. وتعرض المشروع لانتقادات شديدة من قبل روسيا التي تعتبره تهديدا لامنها وتطالب بالمشاركة فيه او على الاقل بالحصول على ضمانات بانه لن يستهدف قدراتها على الردع. ويحاول الحلف ان يقنع موسكو بانه لا يعتبرها تهديدا وذلك بخلاف ايران او غيرها من الدول التي تملك صواريخ بالستية. (ا ف ب) | موسكو