الهشتاق أعلاه قد يكون أول وسيلة إعلامية تحظى بمتابعة الكثير لملاحقة حاملي شهادة الدكتوراة الوهمية أو غير المعترف بها في وزارة التعليم العالي.. هذا الهشتاق جلب لنا أسماء كارثية على المستوى الأكاديمي والإعلامي والدعوي تضيف حرف الدال كذباً وتزويراً. جاء هذا الهشتاق بفكرة ودعم من الدكتور موافق الرويلي عضو مجلس الشورى الذي وصفه ب»هلكوني» لأنه لم يجد جهة تشريعية تحد من وجود حملة الشهادات الكرتونية في مجتمعنا.. تباشر الجميع عندما طرح مجلس الشورى مناقشة المشروع للخروج بنظام صارم يشتمل على عقوبات محدّدة لمَن يستغل تلك الشهادات تزويرا في القطاعيْن الحكومي والخاص، وملاحقة المخالفين عبر اقتراح هيئة مختصّة تكون من مسؤوليتها تتبع تلك الحالات.. إلا أن المجلس قام بتأجيل المناقشة ولم يتبق على انتهاء الدورة سوى بضعة أسابيع وقد يضيع المشروع ليصبح جعجعة بلا طحن! المغرد والمبتعث عبدالله الشهري قام بسرد قائمة طويلة ومرعبة من الوهميين على الهشتاق.. بعضهم استجاب وأحرق شهادة الدكتوراة الوهمية وأزال الدال والبعض الآخر بدأ بالتهجم والتشكيك في النوايا مع بقاء الدال! أحد الوهميين عندما فكر في شراء الدكتوراة طبع ثلاثة أشكال من الكروت وجاء يستشير أصحابه عن الأفضل وعندما سُئل عن حرف الدال قال: المهم العلم وليس الشهادة! بالمختصر أخطر ما يفتك بمجتمعنا هو الاعتماد والتسويق والتعاطي مع من حصل على شهادة دكتوراة وهمية على أنه دكتور لا فرق بينه وبين من تعلم وثابر واغترب!