رجال الهلال اجتمعوا في الهلال. قلت الأغنى فغضب بعض القوم! الهلال الأغنى «بطولاتيا»! الأغنى «جماهيرياً» حضوراً و«شعبية» تشجيعاً! الأغنى «استثمارياً» بعقد هو الأغلى والأعلى! الأغنى نجوماً سطروا تاريخاً من ذهب! الأغنى برجالاته وتعاقب الأجيال! الأغنى برؤساء لكل واحد منهم تاريخ ذهب! تعاقبوا من أجل الهلال. في الاجتماع الكبير لرجال الهلال قرروا تنصيب «الذهبي» رئيساً لأعضاء الشرف. الأمير بندر بن محمد هو الركن الآمن «شرفياً» . يجمع ولا يفرق ويقرب ولا يبعد، وحوله الكلمة مجتمعة. الاجتماع لا يحدد طريق «إدارة». بل مسيرة كيان شارف على إنهاء عقده الخامس. الرسائل كانت كثيرة جداً! الرئيس الذهبي ورئيس النادي يحضران في سيارة واحدة! بعد اجتماع لأكثر من ساعتين. الاجتماع كان في النادي! رداً على مَنْ زعم أن الكيان «مختطف» في القصور! الاجتماع حضره شخصيات اجتماعية أمراء وغيرهم ممن ليسوا بأمراء. الاجتماع كان الأكثر حضوراً في تاريخ الاجتماعات الشرفية! وهي المرة الأولى وليست المهمة لكنها خطوة مهمة جداً! تحديد ثلاثة اجتماعات سنوية قرار مهم جداً. التكفل بالألعاب المختلفة كان من نتائج الاجتماع الكبير. هذا يخفف العبء كثيراً عن الإدارة الحالية وأي إدارة قادمة. قطاع الناشئين يقوم عليه «بسخاء» الذهبي بندر بن محمد. منذ أكثر من عقد و«الذهبي» متكفل بهذا الملف الأخطر والأهم! فهذه هي القاعدة الحقيقية لمستقبل الهلال. كرة الطائرة لدى الأمير خالد بن طلال. الآن، ثلاثة أسماء جديدة تتكفل بالألعاب المختلفة. هؤلاء يضافون للسبعة الدائمين غير المعلنين. هذا يعني أن هناك دعماً «مباشراً» ومستمراً لأكثر من عشرة أعضاء شرف. هذا مالياً، وهو الأهم، ولا يعني أن بقية الملفات غير مهمة. في الاجتماع الأخير أسماء جديدة حضرت. ومنهم سيخرج «هلاليون» جدد ستكشف عنهم الأيام. المرحلة القادمة انتقالية على مستوى كرة القدم السعودية! الملاءة المالية مهمة جداً والوقوف مع الإدارة مطلب. مَنْ يعتقد أن الهلاليين لا يختلفون «جاهل»! لكنه خلاف (من) أجل الكيان، وليس (على) الكيان! «أدبياتهم» تفرض عليهم بقاء أحاديثهم داخلية. تلك أدبيات «الأغنى»!